تجربتي مع عملية القلب المفتوح للأطفال هو مقال ننقل فيه تجربة بعض المرضي في عملية القلب المفتوح للأطفال. فعملية القلب المفتوح للأطفال هي من العمليات الخطيرة التي ممكن مواجهتها للآباء والامهات لهؤلاء الاطفال، لأن جراحة القلب المفتوح من العمليات الرئيسية لمجموعة كبيرة من مرضى القلب والذين يعانون من عيوب في القلب. الأوردة والشرايين القريبة من القلب.
المحتويات
تجربة الطفل محمد مع عملية القلب المفتوح للأطفال لإصلاح رباعي فالوت
هذا ما اختبره طفلي الصغير لكي ينجو من التعب الذي عانى منه والذي كان يمنعه من عيش حياة الطفولة. ارجوا ان يساعد هذا المقال الأطفال والبالغين الذين يعانون من نفس الحالة.
عملية القلب المفتوح للأطفال هي إجراء يستلزم فتح الصدر للقيام بعملية جراحية على عضلة القلب أو الصمامات أو الشرايين. مع العلم يوضع المريض على جهاز القلب الصناعي الذي يسمح بتوقف القلب وإجراء العملية، حيث يتولى هذا الجهاز وظيفة القلب والرئتين، فيضيف الأوكسجين إلى الدم وينقل الدم عبر الجسم ويتخلص من ثاني أوكسيد الكربون.
على لسان والد الطفل محمد ننقل تجربته مع عملية اصلاح رباعي فالوت .
- تجربة الطفل محمد: تم اكتشاف حالة محمد بعد وقت قصير من ولادته. إذ كان يعاني من أربع مشاكل تسمى رباعي فالوت : ثقب بين الحجرات السفلية للقلب، انسداد من القلب إلى الرئتين، والشريان الأورطي ممدد فوق الفتحة الموجودة في الحجرات السفلية، والعضلات شديدة السماكة محيطة بالحجرة اليمنى السفلية. وبسبب ذلك أجرى له الدكتور وليد اسماعيل جراحة قلب مفتوح في عمر ستة أشهر لإغلاق الفتحة وتخفيف انسداد الرئتين. بالتأكيد تنقذ هذه العملية الحياة، لكنها تترك المرضى مثل محمد بدون صمام بين القلب وشرايين الرئة. وبدونه يمكن أن يتدفق الكثير من الدم المتجه للرئتين إلى الخلف مسببًا مشاكلًا في وظيفة القلب.
- وللأسف لم تنتهي تجربة هذا الطفل هنا، إذ وفي الخامسة من عمره أصبح بطينه الأيمن متوسعًا بشدة ويعمل بنسبة 30% فقط من المعدل الطبيعي، فاحتاج إلى صمام بين رئتيه وقلبه. مما أوجب خضوعه لعملية قلب مفتوح ثانية، ليتم وضع صمام رئوي تعويضي حيوي في قلبه. وعلى الرغم من نجاح العملية إلا أنه كان من الضروري الخضوع لعملية قلب مفتوح أخرى عندما يكبر في السن. إذ وفي عمر الحادية عشر كان الصمام التعويضي الحيوي لديه متدهورًا ولا يعمل، مما سبب تمددًا في قلبه. لذلك خضع لعملية زرع صمام القلب عبر القسطرة.
تجربة الطفل شنودة مع انعكاس الشرايين الكبرى
خضع شنودة لعملية القلب المفتوح في عمر ثلاثة اسابيع حيث كان يعاني من انعكاس بالشرايين الكبرى. وأمضى عدة أسابيع في العناية المركزية للأطفال بسبب مضاعفات خطيرة لأن أنظمته الداخلية غير ناضجة بشكل كافي. وعند بلوغه 7 أسابيع أصيب بمرض تنفسي والتهاب رئوي. وبعد 8 أسابيع في المستشفى أصبح وضعه مستقرًا وعاد للمنزل، حيث وضع تحت المراقبة لدراسة أي علامة تدل على قصور في القلب. وتسمى عملية القلب المفتوح للأطفال التي تساعد مرضى انعكاس الشرايين الكبرى بعملية سويتش.
تجربة الطفل شمس ومتى تكون عملية القلب المفتوح للأطفال ضرورية؟؟
- وتعتبر عملية القلب المفتوح للأطفال ضرورية للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية.
عملية القلب المفتوح هي إحدى العمليات التي يتم إجراؤها على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب والشرايين التاجي، والجدير بالذكر أن هذه المشكلة منتشرة في جميع الأعمار، والأطفال الصغار ليسوا بمنأى عنها.
احكي لكم تجربة ابني شمس، بدأت المشكلة بإحساس الم في الصدر لدى طفلي البالغ من العمر سبع سنوات، وقرر الطبيب وجود ضيق بالصمام الاورطي. وخضع ابني للعملية بعد أن استمرت مشكلة القلب لمدة عام تقريبًا.
لاحظت أنا وزوجي مرض ابننا، فمنذ فتره بدأ يشعر بالتعب حتى لم يستطع اللعب مع أقرانه، وأظهر فحص الطبيب أنه يعاني من بعض المشاكل في القلب ووصف له بعض الأدوية والأدوية الخاصة به. كما اعطى بعض التعليمات الخاصة بالعناية به وطلب تقليل مدد اللعب الخاصة به.
لكنه قرر مؤخرًا إجراء عملية جراحية، ومن الجدير بالذكر أن هذه الحادثة جعلت طفلي يشعر بالخوف الشديد، ولكن بعد أن علم أن نسبة نجاح هذه العملية عالية جدًا، وفي كثير من الحالات أكثر من 95٪، قررنا الدخول. لأنه ضروري لحياة الطفل.
انتهت العملية بعد 6 ساعات حيث قام الدكتور وليد بعمل عملية روس وكونو لإصلاح الصمام الاورطي، وبقي ابني في وحدة العناية المركزة لبضعة أيام للتأكد من أن العملية كانت ناجحة وصحية. الأدوية والتوصيات التي يجب اتباعها.
قبل مشاركة هذه التجربة الصعبة، ترددت لفترة طويلة، لكن عندما علمت أن العديد من الأطفال الذين يعانون من مشاكل في القلب يحتاجون إلى هذه العملية، أردت مشاركة تجربتي والمعلومات التي حصلت عليها مع أولياء الأمور الآخرين
تجربة الطفلة امل مع تشوه الشرايين الرئوية والقلب احادي البطين
تجربتي مع عملية القلب المفتوح للأطفال لابنتي امل
بدأت تجربتي مع عملية القلب المفتوح للأطفال بعد أن تم تشخيص طفلتي الصغيرة بمرض في القلب: قمنا بملاحظة بعض الأعراض على الطفلة مثل التعب من أقل مجهود. كما تم توقيع الكشف الطبي وإجراء بعض الفحوصات والتحاليل والأشعة. وجاء التشخيص بأنه يعاني من مشكلة في الشريان الرئوي الذي ينتج عنه صعوبة وصول الأكسجين من القلب للجسم.
كما تم وصف بعض أنواع الأدوية وإبعادها عن المجهود وقد دام الأمر لعام بالكامل. ولذلك قرر الدكتور وليد اسماعيل أنها بحاجة إلى عملية القلب المفتوح للأطفال. كنت أشعر بالتردد من إجرائها للطفلة، ولكن اتخذت القرار النهائي بخضوعها لتلك الجراحة. وبعد إتمامها مكثت بضع أيام في العناية المركزة لمتابعة حالتها ومن ثم تم التصريح لها بالخروج. مع ضرورة الالتزام بالأدوية التي تتناسب مع حالتها وبعض النصائح الهامة. ك
عملية القلب المفتوح للأطفال
تجربتي مع عملية القلب المفتوح للأطفال تشرح تجارب متعددة لعمليات القلب المفتوح في الاطفال ولكن ما هي عملية القلب المفتوح
ويتم تنفيذ آلية هذه العملية من قبل جراح قلب متخصص على النحو التالي:
- بعد كل التحاليل والفحص للطفل، أعطى طبيب التخدير الطفل تخديرًا كاملاً.
- بدأت العملية بعمل الطبيب شقًا في صدر الطفل.
- يعمل الأطباء بجد للوصول إلى الفتحة الموجودة في القلب والاعتماد على الخيوط الطبية لإغلاقها، أو عادةً ما يستخدمون رقعة طبية تُخيط في الثقب.
- إلا أنه بالرغم من عدم وجود العديد من الآليات في العملية إلا أنها تستغرق وقتًا طويلاً بسبب دقتها العالية وضمان عدم وجود أخطاء.
- بمرور الوقت، مع زيادة حجم أنسجة القلب على الرقعة الطبية، يصبح الأمر طبيعيًا ويتم حل المشكلة.
- بعد خروج الطفل من غرفة العمليات، مكث في وحدة العناية المركزة لمدة يومين حتى استقرت حالته ويمكن أن يخرج بعد 5 أيام.
- يستغرق التئام الجرح حوالي 4 أسابيع، ويوصى بأخذ قسط من الراحة في المنزل خلال هذه الفترة.
- سيصف الطبيب بعض الأدوية لتقليل شدة الألم، بالإضافة إلى تناول المضادات الحيوية لمدة تصل إلى 6 أشهر بعد عملية القلب المفتوح للأطفال.