هل عمليات القلب المفتوح خطيرة ؟ 

هل عمليات القلب المفتوح خطيرة ؟ للاجابة عن هذا السؤال يجب ان نفهم ان عملية القلب المفتوح من العمليات الكبيرة، حيث يتم إجراء جراحة بالقلب لعلاج أي سبب أو أضرار بالقلب، وجراحة القلب المفتوح هي عملية يجريها الطبيب في الصدر والتي يقوم بفتح صدر المريض لإجراء جراحة بعضلة القلب، أو جراحة في شرايين تغذية القلب، أو في الصمامات لاصلاح العيوب الخلقية .

جراحة القلب المفتوح هي عملية من أكبر العمليات خطورة، وبعد القيام بإجراء العملية يحتاج المريض أن يقيم في المستشفي من سبعة إلى عشرة أيام، وكذلك البقاء في وحدة العناية المركزة لمدة يوم أو أكثر على حسب صحة المريض بعد إجراء العملية مباشرة

عواقب عمليات القلب عند الرضع والأطفال

بشكل عام وفي معظم الحالات لا تحدث عواقب خطيرة ما بعد العملية، ولكن لا يخلو الأمر في بعض الحالات.

• نزيف.
• عدوى.
• تجلط مما يزيد خطر السكتة الدماغية.
• اضطراب نظم القلب.
• إحصار القلب.
• مضاعفات التخدير.

هل عملية القلب المفتوح تسبب الوفاة أم أنها جراحة آمنة؟

يطرح المرضى المُقرر خضوعهم لعملية القلب المفتوح سؤالًا هامًا: هل عملية القلب المفتوح تسبب الوفاة أو أي مضاعفات خطيرة؟

تُعَد تلك العملية من الجراحات الكُبرى التي قد يخضع لها المرضى لعلاج أمراض القلب والشرايين، وهي تُجرى عبر فتح عظمة منتصف الصدر تحت تأثير التخدير الكامل.

يتطلب إجراء تلك الجراحة مهارة وخبرة كبيرتَين من جرَّاح القلب والصدر المُختَّص لتنفيذ خطواتها بدقة دون حدوث أي مضاعفات تؤثر بالسلب على سلامة المريض، أو تُعرِّض حياته للخطر.

هل عملية القلب المفتوح تسبب الوفاة؟

تنتشر بعض المعلومات مفادها أن خضوع أي مريض لعملية القلب المفتوح يَعني أن حياته قد تكون مُعرضّة للخطر، ويعتقد البعض أن تلك العملية سبب مباشر للوفاة! يؤكد أطباء جراحة القلب والصدر المُختَّصون خطأ ذلك الاعتقاد، فعمليات القلب المفتوح من الجراحات الناجحة والفعالة في علاج أمراض القلب والشرايين.

تتلخص إذًا إجابة سؤال “هل عملية القلب المفتوح تسبب الوفاة؟” في قول:لا، فعلى الرغم من كونها جراحة كُبرى وحساسة، فإنها لا تُسبب الوفاة طالما أُجريت بدقة بعد تحضير المريض والتأكد من مدى جاهزيته للخضوع لمثل ذلك النوع من الجراحات.

هل هل عمليات القلب المفتوح خطيرة؟

لا يُنكر جرَّاحو القلب والصدر خطورة عمليات القلب المفتوح، لذلك فهم يؤكدون أهمية تجهيز المرضى قبل الخضوع لذلك النوع من العمليات عبر إخضاعهم لبعض الفحوصات المهمة، مثل:

• فحوصات القلب والصدر: تتضن تلك الفحوصات رسم القلب العادي وبالمجهود، ومُخطط صدى القلب، والمسح الذري على القلب، وتصوير الصدر بالأشعة السينية.
• تحاليل الدم التي تتضمن تحليل سيولة الدم، وصورة الدم الكاملة (CBC).
• تحليل مستوى السكر.
• قياس مستوى ضغط الدم.
• فحوصات وظائف الأعضاء، مثل تحليل وظائف الكبد وإنزيماتها، وتحليل وظائف الكُلى.

التعرف على نتائج تلك الفحوصات يدعم قرار إخضاع المريض للعملية، وإجراء العملية باحترافية هو الخطوة الأهم لضمان نجاحها.

وحرصُا منا على زيادة وعي المرضى بكل تفاصيل تلك العملية، نُقدم لكم مجموعة من الأسئلة والأجوبة خلال السطور القادمة.

متى يفيق المريض بعد عملية القلب المفتوح؟

يفيق المريض بعد الخضوع لعملية القلب المفتوح والخروج من غرفة العمليات في غضون 6 ساعات تقريبًا، وعادةً ما يُقيم المريض مُدة يوم أو يومين في غُرفة العناية المركزة من أجل مراقبة حالته الصحية والاطمئنان على سلامته.

ما هي نسبة نجاح عملية القلب المفتوح؟

بعد أن أجبنا عن سؤال “هل عملية القلب المفتوح تسبب الوفاة؟”، وأوضحنا مدى خطورة تلك العملية، لا بُد وأن نوضح نسب نجاحها. تتراوح نسب نجاح عمليات القلب المفتوح ما بين 95% إلى 98% إذا أُجريت تحت إشراف جرَّاح قلب وصدر خبير بإجراء تلك العمليات.

تتفاوت نسبة نجاح عملية القلب المفتوح بين المرضى طبقًا لحالالتهم الصحية، وتؤثر بعض عوامل الخطورة أيضًا على نجاح العملية، وهي العوامل التي تتطلب حرصًا شديدًا من جانب الجرَّاح أثناء إجراء العملية، وتتضمن:

• كِبَر سن المريض (خضوع كبار السن لعمليات القلب المفتوح يتطلب رعاية خاصة وتحضيرات طبية دقيقة للمريض قبل العملية).
• إصابة المريض بداء السكري (يتطلب خضوع مرضى السكري لعملية القلب المفتوح متابعة طبية دقيقة من أجل ضبط مستوى السكر في الدم قبل دخول غرفة العمليات).
• خضوع المريض لجراحة سابقة في القلب.

كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح؟

تُرى كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح؟ تعتمد إجابة ذلك السؤال على نسبة نجاح العملية، ومدى التزام المريض بالخضوع للمتابعة الطبية بعد العملية، فإن الاهتمام بتعديل نمط الحياة وتناول الأدوية والمتابعة دوريًا مع جراح القلب يحمي المرضى من المضاعفات المحتملة، فيعيشون حياة طبيعية دون قلق.

أما إن نتج عن العملية أي مضاعفات، مثل: الفشل الكلوي، أو ضعف عضلة القلب، أو الدخول في غيبوبة، فمن المُحتَمل أن تتعرض حياة المريض للخطر. لكن لا داعي للقلق، فتلك المضاعفات نادرة ولن تُصيب المرضى -بإذن الله- طالما خضعوا للفحوصات الطبية والتحاليل المطلوبة قبيل العملية تحت إشراف جرَّاح قلبٍ وصدر صاحب خبرة واسعة.

الخلاصة في الإجابة عن سؤال هل عمليات القلب المفتوح خطيرة؟

لا تُسبب عملية القلب المفتوح الوفاة، بل هي جراحة تُسهم في إنقاذ حياة المرضى عبر علاج أمراض القلب المُختلفة، مثل: أمراض صمامات القلب، وعيوب القلب الخلقية، وانسداد شرايين القلب.

عملية القلب المفتوح من العمليات الكبيرة، حيث يتم إجراء جراحة بالقلب لعلاج أي سبب أو أضرار بالقلب، وجراحة القلب المفتوح هي عملية يجريها الطبيب في الصدر والتي يقوم بفتح صدر المريض لإجراء جراحة بعضلة القلب، أو جراحة في شرايين تغذية القلب، أو في الصمامات

جراحة القلب المفتوح هي عملية من أكبر العمليات خطورة، وبعد القيام بإجراء العملية يحتاج المريض أن يقيم في المستشفي من سبعة إلى عشرة أيام، وكذلك البقاء في وحدة العناية المركزة لمدة يوم أو أكثر على حسب صحة المريض بعد إجراء العملية مباشرة.

بعض التعليمات لما قبل عمليات القلب عند الرضع والأطفال

يجب على الطفل أو الرضيع عدم تناول الطعام أو الشراب بعد منتصف الليل ما قبل صباح يوم العملية. والتوقف عن إعطاء أي من الأدوية والعلاجات أيضًا.

قد يحتاج الطبيب بعض الصور والفحوصات ما قبل العملية، مثل: صور أشعة للصدر، تخطيط القلب، فحوصات دم شاملة وصورة صدى القلب وهل قصور الغدة الدرقية عند الاطفال له تأثير كبير .

عواقب عمليات القلب عند الرضع والأطفال

بشكل عام وفي معظم الحالات لا تحدث عواقب خطيرة ما بعد العملية، ولكن لا يخلو الأمر في بعض الحالات.

• نزيف.
• عدوى.
• تجلط مما يزيد خطر السكتة الدماغية.
• اضطراب نظم القلب.
• إحصار القلب.
• مضاعفات التخدير.

نصائح أخرى حول عمليات القلب عند الرضع والأطفال

بالطبع فالمتابعة الدورية عند الأطباء ضرورية ما بعد العملية، ويقوم الدكتور وليد اسماعيل بإجراء الصور اللازمة للتأكد من نجاح العملية.

وعادة ما يبدأ الطفل بالتحسن تدريجيًا، ولكن في حال حدوث أي من التالي فيجب مراجعة الطبيب فورًا:

• ضيق التنفس الحاد.
• ازرقاق اللسان أو الشفتين أو المنطقة ما حول الفم.
• فقدان الشهية وسوء التغذية.
• فقدان غير مبرر للوزن.
• الخمول الشديد.
• ارتفاع درجة الحرارة بدون سبب واضح ولفترة طويلة.
• ألم، خروج القيح من مكان جرح العملية.

أصبحت عمليات القلب المفتوح حاليا من العمليات الهامة و الآمنة بشكل كبير مما قبل .

الى هنا نصل إلى نهاية مقال اليوم بعنوان: هل عمليات القلب المفتوح خطيرة؟ خلال المقال أجبنا عن جميع الأسئلة المتعلقة بمدى خطورة عملية القلب المفتوح وتأثيرها على حياة المرضى. نتمنى الاستفادة لجميع القرّاء، وتمتعهم بحياة صحية خالية من الأمراض.