ما هي توسع شرايين القلب عند الأطفال؟
هل عملية توسيع شرايين القلب للاطفال الخطیرة؟
ما هي عيوب القلب الخلقية لدى الأطفال؟
ما هي عملية توسيع شرايين القلب للاطفال؟
ماذا يحدث بعد عملية توسيع شرايين القلب للاطفال؟
ما هي اعراض ضيق شرايين القلب عند الاطفال؟
الهدف من عملية توسيع شرايين القلب للاطفال هو علاج ضيق الشريان الأورطي بالبالون أو بعملية القلب المفتوح. يبدأ ضيق الشريان عادة قبل الولادة ليظهر كاعراض بعد الولادة . يعدّ من امراض القلب الخلقية الشائعة والمهم التعامل المبكر . تابع قراءة هذا المقال للحصول علی المزيد من المعلومات عن هذا المرض المهم .
المحتويات
ضيق الشريان الأورطي عند الاطفال
الشريان الأورطي (الابهر) هو الشريان الرئيسي الذي يحمل الدم الأحمر المؤكسج من القلب إلى الجسم. وهذا يعني أن البطين الأيسر يجب أن يعمل بجهد أكبر من المعتاد لدفع الدم عبر الأوعية الدموية الضيقة.
هناك أيضًا حالة أكثر خطورة تسمى انقطاع قوس الأبهر (IAA) والتي تتطلب دائمًا الجراحة. القوس الأبهر هو الجزء الأول من الشريان الأورطي، حيث ينحني حول الجزء العلوي من القلب. قوس الأبهر المتقطع يعني أن الشريان الأورطي لا يمكنه نقل الدم الأحمر المؤكسج إلى جميع أجزاء الجسم. انقطاع قوس الأبهر هو مرض نادر جدًا من أمراض القلب (يصيب 3 من كل مليون مولود حي) يتمثل في عدم اكتمال نمو الشريان الأبهر.
كيف يتم تشخيص ضيق الشريان الأورطي؟
يمكن أحيانًا رؤية تضيق الشريان الأورطي أو قوس الأبهر المنقطع في الفحص أثناء الحمل.
إذا كان الشريان الأورطي ضيقًا جدًا، فيظهر الطفل اعراضا شديدة وعادة ما يتم تشخيصهم بسرعة. إذا لم يكن الشريان الأورطي ضيقًا جدًا، فقد لا يبدأ الطفل في إظهار الأعراض لعدة سنوات.
قد يتم تشخيص الأطفال الأكبر سنًا بعد أن يبدأوا في إظهار أعراض مثل آلام في أرجلهم، والتعب، والصداع، ونوبات الدوار. في بعض الأحيان لا توجد أعراض، ولكن يمكن سماع نفخة قلبية أثناء الفحص الروتيني.
يعاني بعض الأطفال المصابين بتضيق الأبهر أيضًا من اضطرابات أخرى في القلب، مثل عيب الحاجز البطيني (VSD)، أو تضيق الصمام الأبهري، وهو تضيق حول مدخل الشريان الأورطي.
يمكن استخدام الاختبارات والفحوصات التالية لتأكيد التشخيص:
- النبض وضغط الدم ودرجة الحرارة وعدد أنفاس الطفل لمدة دقيقة
- الاستماع بسماعة الطبيب للتغييرات في أصوات القلب
- جهاز مراقبة تشبع الأكسجين لمعرفة كمية الأكسجين التي تدخل الدم
- تصوير الصدر بالأشعة السينية لمعرفة حجم وموقع القلب
- مخطط كهربية القلب (ECG) للتحقق من النشاط الكهربائي
- فحص بالموجات فوق الصوتية (مخطط صدى القلب) لمعرفة كيفية تحرك الدم عبر القلب
- يتحقق من التوازن الكيميائي في الدم والبول
- قد تكون هناك حاجة إلى قسطرة قلبية أو تصوير بالرنين المغناطيسي
عملية توسيع شرايين القلب للاطفال
إذا احتاج الطفل إلى علاج لتضيق الشريان الأورطي أو قوس الأبهر المتقطع، فسيحتاج إلى إجراء عملية جراحية. ستعمل الجراحة على توسيع الشريان أو ملء الجزء المفقود. يمكن أيضًا استخدام الدعامات والقسطرة في هذه الحالة. اليوم، يتم تشخيص المزيد من الأطفال بتضيق الأبهر قبل الولادة. بمجرد ولادة الطفل، يتم إعطاؤه البروستاجلاندين ، وهو دواء يسمح للقناة بالبقاء مفتوحة حتى إجراء الجراحة.
يمكن علاج تضيق الشريان الاورطي عند الأطفال الأكبر سنًا إما بجراحة أو بدونها. تستخدم الطريقة غير الجراحية قسطرة بالون (أنبوب) أو دعامة (قفص معدني).
يمكن بعد ذلك إدخال قسطرة في القلب عبر الوريد وفي الشريان الأورطي بعد المنطقة الضيقة. ثم يُنفخ بالون في نهاية القسطرة ويُسحب للخلف لتمديد الجزء الضيق من الشريان الأورطي. عند الأطفال الأكبر سنًا، يمكن إدخال دعامة فوق البالون وتركها في المكان الذي كان الشريان فيه ضيقًا جدًا.
الخيار الآخر هو إجراء عملية جراحية لتوسيع الشريان الأورطي عند النقطة التي يكون فيها ضيقًا جدًا.
يتم إجراء جراحة الشريان الأورطي من خلال الجانب الأيسر من الصدر، ويستمر القلب في النبض طوال العملية.
إذا كان طفلك يعاني من عيوب أخرى في القلب، فستعتمد الجراحة المطلوبة على أفضل طريقة لتعديل القلب للتعامل مع المشكلات التي يعاني منها.
ينطوي هذا النوع من الجراحة على خطر حدوث جلطة دموية بعد رأب الوعاء. أيضًا، تتم الجراحة بالقرب من العمود الفقري، لذلك هناك خطر طفيف من حدوث تلف في الأعصاب. يجب أن يناقش طبيب القلب أو الجراح المخاطر مع الوالدين قبل العملية.
عادة ما تكون مدة الإقامة في المستشفى أسبوعًا واحدًا أو نحو ذلك، حيث سيتم قضاء يوم أو يومين في وحدات العناية المركزة. بالطبع، هذا يعتمد على مدى حالة طفلك قبل الجراحة وبعدها، وما إذا كانت هناك أي مضاعفات.
يمكن علاج بعض الأطفال المصابين بهذه الحالة من خلال التحكم في ارتفاع ضغط الدم من خلال مزيج من النظام الغذائي والتمارين الرياضية والأدوية.
بعد عملية توسيع شرايين القلب للاطفال
يتمتع معظم الأطفال بصحة جيدة ويزداد وزنهم بعد أيام قليلة من الجراحة. سيكون لديهم ندبة على الجانب الأيسر من الصدر والتي عادة ما تتلاشى.
في بعض الأحيان يتكرر التضيق – ويكون هذا أكثر شيوعًا بعد قسطرة البالون منه بعد الجراحة. لذلك يحتاج الأطفال إلى متابعة منتظمة للتأكد من مراقبة حالتهم عن كثب.
المصادر (1)