المحتويات
تصوير القلب بالرنين المغناطيسي
يعتبر فحص الرنين المغناطيسي (MR ) للقلب واحدا من أهم الفحوص التشخيصية الموجودة لتصوير القلب، و أكثرها تقنية. بفضل النظام المتعدد القنوات والتقنية اللولبية ، يتم التدقيق والفحص بشكل سريع وعاجل بواسطة التصوير بجهاز الرنين المغناطيسي الذي يتميز باحتوائه على متواليات معينة تقوم بقراتها اجهزة حساسة ودقيقه .
أن تصوير القلب بالرنين المغناطيسي يتعدى كونه يوفر صورا تحليلية لهيكل القلب، بل أنه يعطي بدقة أيضا التقييم الكمي لوظائف البطينين و الصمامات القلبية، بواسطة الصور ذات المحاور الطويلة والقصيرة التي يتم الحصول منها على صور ثلاثية الابعاد دون الحاجة الى فرضيات هندسية . القياسات المباشرة التي يم اجراءها على هذه الصور (حجم نهاية الانبساطي، نهاية حجم الانقباضي، حجم الضربة ، الداخل والخارج من القلب، وجزء الطرد جزء وعضلة القلب مع كتلة العضلات ، ومعامل هذه القيم ) تعتبر معيارا ذهبيا في تقييم وظائف القلب.
خصوصا عن تزامن التصوير السينمائي للجهاز MR مع تخطيط القلب ECG ، فانه يمكن أن يكشف عن أمراض مختلفة، بما في ذلك امراض الصمامات القلبية.
قبل إجراء تصوير القلب بالرنين المغناطيسي
- إذا لم تكن تُعاني من رُهاب الأماكن المغلقة؛ فلن تحتاج إلى أي مخدر، وتستطيع تناول الطعام وأدويتك كالعادة.
- إذا كنت تُعاني من رُهاب الأماكن المغلقة؛ بإمكانك أن تطلب من طبيبك تغيير موعدك لإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي مع التخدير.
- حرصًا على السلامة، يجب أن يكون جسد الشخص الذي سيتم تصويره خاليًا من بعض المواد المعدنية أو المغناطيسية . عليك إبلاغ الموظفين المسؤولين عن التصوير بالرنين المغناطيسي بوجود زراعات معدنية أو أي نوع من المعادن تحت جلدك، في حال وجودها. ولا تطرح معظم الأجسام المعدنية المزروعة، مثل الأسلاك القصية والمشابك المنصفية لجراحة القلب، مشكلةً خلال التصوير، لكن، قد لا يكون من المُحبّذ إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي في بعض الحالات. ولا بدّ من إبلاغ الطبيب إذا انطبقت أي من الحالات التالية عليك:
- وجود منظم ضربات القلب أو مزيل الرجفان مزروع داخل جسمك
- وجود مشبك تمدّد الأوعية الدموية في الدماغ (مشبك معدني في وعاء دموي في الدماغ)
- وجود مضخة أنسولين أو مضخة مخدر مزروعة أو محفزات الأعصاب مزروعة (التحفيز العصبي الكهربائي عبر الجلد) لآلام الظهر
- وجود معدن في العين أو في محجر العين
- وجود قوقعة أذن (أذن) مزروعة لضعف السمع
- وجود بعض الدعامات – ففي حين أنّ معظم الدعامات آمنة، بعضها غير آمن (على سبيل المثال: العضو المزروع داخل الأوعية من نوع زينيت أ أ أ)
- للمريضات الإناث، إذا كنت بالفعل حاملًا أوقد تكونين حاملًا، أو إذا كنت تقومين بالرضاعة الطبيعية، يُرجى الاتصال بنا وإعلامنا على الفور.
معلومات عن تصوير القلب بالرنين المغناطيسي
ما هو تصوير القلب بالرنين المغناطيسي ؟
- تصوير القلب بالرنين المغناطيسي هو فحص ينتج صورًا ثابتة ومتحركة عالية الجودة للقلب والأوعية الدموية الكبرى. يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مغانط وموجات بنفس ترددات الراديو لإنتاج صور للتراكيب الداخلية للجسم؛ ولا ينطوي الأمر على التعرض للأشعة السينية. ويلتقط التصوير بالرنين المغناطيسي معلومات عن القلب أثناء خفقانه؛ مما يؤدي إلى إنتاج صور متحركة للقلب طوال دورة ضخه. يستغرق التصوير بالرنين المغناطيسي حوالي 30 إلى 90 دقيقة حسب دقّة ونوع الصورة المطلوبة.
يستخدم الطبيب صور الرنين المغناطيسي لتقييم:
- تشريح ووظائف التراكيب الموجودة داخل الصدر: القلب والأوعية الدموية الكبرى والتامور.
- وجود مرض: نقص تروية القلب، وأمراض الشريان الأبهر الصدري، وأمراض التامور، تشوهات البطين الأيمن، وأورام القلب وأمراض الصمامات وأمراض عضلة القلب (اعتلال عضلة القلب)، ومرض الشريان الرئوي وأمراض القلب الخلقية المعقدة.
ما الذي يحدث أثناء الاختبار؟
- سيحُضرك فني التصوير بالرنين المغناطيسي لإجراء الفحص. ستقوم بتبديل ملابسك وارتداء الملابس الخاصة بالمستشفى.
- سيقوم الفني بوضع رقع الإلكترودات الصغيرة اللزجة على صدرك وظهرك. وقد يتمّ حلق الشعر جزئيًا عن صدر المرضى الذكور لضمان التصاق الإلكترودات، وتكون الإلكترودات متصلة بجهاز مراقبة تخطيط القلب الذي يقوم برسم النشاط الكهربائي لقلبك أثناء الفحص.
- سيتم على الأرجح إدخال أنبوب وريدي في الوريد في ذراعك لضخ صبغة تباين لا تحتوي على اليود.
- وحدة ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي عبارة عن أنبوب طويل يمسح الجسم أثناء استلقائك على سرير منبسط. وهو مضاء بالكامل وجيد التهوية ومفتوح من كلا الجانبين، وستستلقي على ظهرك على سرير المسح مع رفع الرأس والساقين لتوفير الراحة.
- يجب أن تبقى ثابتًا قدر الإمكان أثناء عملية التقاط الصور. وسيطلب منك الفني التوقف عن التنفس لفترات قصيرة بشكل دوري من أجل تقليل تشوش وضبابية الصور من حركة التنفس.
- خلال المسح، قد تسمع أصواتًا عالية، ويمكن كتمها باستخدام سماعات الرأس أو سدادات الأذن التي ستحصل عليها قبل بدء عملية المسح. ويتوفّر جهاز اتصال داخلي يتيح لك التحدث مع مشغلي الماسح أثناء الفحص، ويمكنك الاستماع للموسيقى، ويرجى أن تسأل الفني عن المجموعات المتوفرة منها.
هل من أمور ينبغي تفاديها بعد الخضوع للاختبار؟
- سيتم منعك من القيادة بعد الفحص ولبقية يوم الفحص.
- إذا تم تخديرك؛ ستعطيك ممرضة التصوير بالرنين المغناطيسي تعليمات حول موعد تناول الطعام والشراب وممارسة النشاطات الطبيعية.
- إذا لم يتم تخديرك، يمكنك متابعة نشاطاتك الاعتيادية ونظامك الغذائي مباشرةً.
كيف أحصل على نتائج الاختبار الذي خضعت له؟
- سيتم إرسال نتائج فحصك إلى الطبيب الذي طلب إجراء الفحص. وأثناء موعد المراجعة، سيناقش الطبيب الذي أحالك لإجراء الفحص النتائج معك
يستخدم في التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) مجالٌ مغناطيسي قوي وموجات الراديو لإنتاج صور مفصَّلة للقلب والصدر.ويستخدم هذا الإجراءُ المكلف والمتطور في الغالب لتشخيص اضطرابات القلب المعقَّدة التي تحدث عندَ الولادة (الخلقية)، وللتمييز بين الأنسجة الطبيعية وغير الطبيعيَّة.
ولكن للتَّصوير بالرنين المغناطيسي بعض العيوب؛فهو يستغرق وقتًا أطول لإنتاج صور التصوير بالرنين المغناطيسي من التصوير المقطعي المُحوسَب (CT).وبسبب حركة القلب، تكون الصورُ التي يجري الحصولُ عليها باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي هي أكثر ضبابيَّة أو أقلّ وضوحًا من تلك التي نحصل عليها باستخدام التصوير المقطعي المحوسَب.
ولكنَّ التصويرَ الحديث بالرنين المغناطيسي، والذي يجري توقيتُه لمطابقة أجزاء معيَّنة من مخطَّط كهربيَّة القلب (يُسمَّى التَّصوير بالرنين المغناطيسي المبوَّب gated MRI)، يكون أكثرَ وضوحًا بكثير من التصوير بالرنين المغناطيسي التَّقليدي.لا يمكن استخدامُ التصوير بالرنين المغناطيسي عندما يكون لدى المرضى أنواع معيَّنة من الأجسام المعدنيَّة المزروعة، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب (النَّواظِم) أو زرعات القوقعة الصناعية أو مضخَّات الأدوية المزروعة أو المحفِّزات العصبية أو مَشابِك في الدماغ تُستخدم لعلاج أُمَّهات الدَّم أو شَظايا.
تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (MRA) هو نوعٌ من التصوير بالرنين المغناطيسي يركِّز على الأوعية الدموية بدلاً من الأعضاء.ينتِج تصويرُ الأوعية بالرنين المغناطيسي صورًا للأوعية الدموية وتدفق الدَّم مماثلة في الجودة لتلك التي ينتجها تصويرُ الأوعية التقليدي، ولكنه هو ليس إجراءً جراحيًّا.ويمكن استخدامُ تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي لكشف التبارزات (أُمَّهات الدَّم) في الشريان الأبهري، وتضيُّق الشرايين التي تزود الكلى بالدم (التضيق الكلوي)، وتضيُّق أو انسداد الشرايين التي تزود القلب بالدَّم (دَاء الشِّريَان التاجي) أو الذراعين والساقين (داء الشَّرايين المحيطية).
تتطلَّب بعضُ طرائق تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي حقن عامل (صبغة خاصة ) تباين (مادة تسهل رؤية الأعضاء والتراكيب في التصوير بالرنين المغناطيسي) في وريد بالذراع.ولكن، يجب على الأشخاص المصابين بمشاكل في الكلى أن لا يتلقوّا عامل التباين (المادَّة الظليلة) الذي يُعطَى في التصوير المقطعي للقلب، وذلك بسبب احتمال الآثار الجانبية الخطيرة التي تصيب الجلد والمفاصل والعينين والأعضاء الداخلية (التليُّف الجهازي الكلوي المنشأ nephrogenic systemic fibrosis).يمكن لعوامل التباين الأحدث ، والتي لا تحمل هذا الخطر ، أن تجعل الاختبار متاحًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى.