وجود ماء في الرئة بعد عملية القلب المفتوح

وجود ماء في الرئة بعد عملية القلب المفتوح

ما هو سبب تجمع سوائل في الرئة بعد عملية القلب المفتوح وما هو علاجه؟

ما هو سبب التهاب الجرح بعد عملية القلب المفتوح؟

في هذا المقال نشير إلی اثنين من المضاعفات الخطيرة بعد عملية القلب المفتوح، وهما: وجود الماء في الرئة بعد عملية القلب المفتوح، و التهاب الجرح بعد عملية القلب المفتوح. هذه المضاعفات تقلق في ظهورها العديد من المرضى ويمكن ان تعطي انطباعا لفشل عملية القلب المفتوح . فتابع القراءة للحصول علی المريد من المعلومات.

مشاكل الرئة بعد جراحة القلب المفتوح : وجود ماء في الرئة بعد عملية القلب المفتوح

إن تجمع الماء بعد جميع أشكال عملية القلب المفتوح ، أمر شائع جدًا. وسببه يرجع إلی توقف القلب أثناء العملية، مما يخفض من وظيفة القلب مؤقتا، و إذا لم يدخل الدم إلی القلب جيدا ولا يخرج منه جيدا، فطبعا يجب أن يتجمع في مكان ما،  تعتبر الرئتان من المناطق التي يتجمع فيها الدم. الرئة هي أنسجة إسفنجية يمكنها امتصاص الدم، وبطبيعة الحال ، يحتفظ هذا النسيج الإسفنجي حجما معينا من الدم، ويخرج الدم من الرئة تدريجيا ويدخل التجاويف الجنبية؛ وهذا هو المصطلح الذي يعتبره الناس تجمع سوائل في الرئة.

الجراحة أيضا، تسبب بعض التغيرات الهرمونية التي يمكن أن تسبب احتباس السوائل. يمكن أن تشتدّ هذه الحالة في المرضی الذين يعانون من قصور في القلب قبل الجراحة.

علاج وجود الماء في الرئة بعد عملية القلب المفتوح

استخدام مدرات البول بعد العملية الجراحية يؤدي إلى إطلاق هذا السائل بسرعة من الأنسجة المتوذمة ويخرج المريض هذا الماء الزائد في غضون أيام قليلة. يجب أن تختفي هذه الوذمة في غضون ثلاثة أسابيع على أبعد تقدير.

في بعض الأحيان يكون حجم الماء كبيرًا لدرجة أن هذه الأدوية لا تكون كافية لتنظيف الرئتين فيلجأ الطبيب إلی طرق أخری لتصريف هذه السوائل، واحدی هذه الطرق هو ثقب التجاويف الموجودة بين الضلوع والوصول إلی  السائل النسيجي ليخرج تدريجيا.

هناك حالة اخری (الوذمة الرئوية) قد تسمّی تحت مصطلح تجمع سوائل على الرئة، وتحدث عندما الشخص يصاب بارتفاع ضغط الدم المفاجئ، ويعاني من ضيق التنفس الحاد. وهذه حالة طبية طارئة يجب علی المرضی المراجعة إلی الاسعاف في أقرب وقت.

مشاكل الرئة بعد جراحة القلب المفتوح – التعرف على التحديات وكيفية التغلب عليها

وفقًا لدراسة نشرت في مجلة جراحة الصدر والقلب والأوعية الدموية ، فإن مشاكل الرئة هي أكثر المضاعفات شيوعًا بعد جراحة القلب المفتوح. وجد أن مضاعفات الجهاز التنفسي تحدث في ما يصل إلى 40٪ من المرضى بعد جراحة القلب المفتوح. يحدث في ما يصل إلى 30 في المائة من الحالات. يمكن أن تتراوح من المشاكل البسيطة مثل انخماص الرئة إلى المضاعفات مثل: – الالتهاب الرئوي أو – الانسداد الرئوي. ومع ذلك ، تشير التقديرات إلى أن حوالي 5-10٪ من المرضى الذين خضعوا لجراحة القلب المفتوح قد يعانون من شكل من أشكال مشاكل الرئة بعد العملية. استمر في القراءة لمزيد من المعلومات التفصيلية حول الموضوع.

ملخص

ليس من غير المألوف أن يعاني المرضى من مشاكل في الرئة بعد جراحة القلب المفتوح. يمكن أن تسبب آلة القلب والرئة المستخدمة أثناء الجراحة أحيانًا التهابًا في الرئة ، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس ومشاكل أخرى في الجهاز التنفسي.

يمكن للجراحة نفسها أن تسبب تلفًا للرئتين في بعض الحالات ، مما يؤدي إلى ظهور نسيج ندبي أو تراكم السوائل.

تشمل الأسباب الأخرى لمشاكل الرئة بعد جراحة القلب المفتوح العدوى وجلطات الدم وردود الفعل التحسسية للأدوية.

تعرف على المزيد حول مضاعفات الرئة المحتملة وما يجب القيام به بعد ذلك!

أنواع مشاكل الرئة بعد جراحة القلب ومضاعفاتها

هناك عدة أنواع من مشاكل الرئة التي يمكن أن تحدث بعد جراحة القلب المفتوح ، بما في ذلك:

من الضروري الاتصال بطبيبك بمجرد أن تشعر بأي أعراض غير عادية بعد جراحة القلب المفتوح ، لأن العلاج في الوقت المناسب يمكن أن يساعد في منع حدوث مضاعفات خطيرة.

كيف تؤثر جراحة القلب المفتوح على رئتيك؟

يمكن أن تؤثر جراحة القلب المفتوح على الرئتين بعدة طرق. أثناء الجراحة ، يتم استخدام جهاز القلب والرئة لتولي وظيفة القلب والرئتين. يسمح للجراح بإجراء عملية على القلب دون التعرض لخطر تلف الدماغ بسبب نقص الأكسجين. يمكن أن تسبب آلة القلب والرئة في بعض الأحيان

• التهاب الرئة
• صعوبة في التنفس
• مشاكل تنفسية أخرى.
• وجود ماء في الرئة بعد عملية القلب المفتوح سواء حول الرئه نفسها او في نسيج الرئه

في بعض الحالات ، يمكن أن تسبب الجراحة نفسها تلفًا في الرئتين ، مما يؤدي إلى تكوين نسيج ندبي أو تراكم السوائل. يمكن أن يتسبب استخدام جهاز التنفس الصناعي للمساعدة في التنفس أثناء الجراحة وبعدها أيضًا في حدوث تهيج والتهاب في الشعب الهوائية.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن استخدام الأدوية أثناء الجراحة وبعدها وخطر الإصابة بالعدوى يمكن أن يساهم أيضًا في مشاكل الرئة. من الأهمية بمكان أن تتم مراقبة المرضى عن كثب بحثًا عن أي علامات لصعوبات في الجهاز التنفسي بعد جراحة القلب المفتوح وأن يلتمسوا العناية الطبية في حالة ظهور أي أعراض غير عادية.

وجود ماء في الرئة بعد عملية القلب المفتوح : وقت شفاء الرئتين بعد جراحة القلب المفتوح

يمكن أن يختلف مقدار الوقت الذي تستغرقه الرئتان للتعافي بعد جراحة القلب المفتوح اعتمادًا على الفرد والإجراء الذي يتم إجراؤه. قد يواجه بعض الأشخاص تعافيًا سريعًا ، بينما قد يكون لدى البعض الآخر عملية تعافي أطول.

بشكل عام ، من الضروري اتباع التعليمات التي يقدمها فريق الرعاية الصحية الخاص بك للمساعدة في تسهيل التعافي السلس. قد يشمل ذلك تناول الأدوية الموصوفة حسب التوجيهات ، والحصول على قسط كافٍ من الراحة ، وتجنب الأنشطة الشاقة حتى ينصح مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بخلاف ذلك.

من المهم أيضًا الانتباه إلى أي أعراض غير عادية والاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا واجهت صعوبات في التنفس أو مشاكل تنفسية أخرى.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه من الطبيعي الشعور بضيق في التنفس وإرهاق بعد جراحة القلب المفتوح ، حيث يحتاج الجسم إلى وقت للشفاء والتعافي. يمكن لمعظم الناس التعافي تمامًا من جراحة القلب المفتوح بالوقت والرعاية المناسبة.

في أي الحالات تستمر مشاكل الرئة لدى مرضى جراحة القلب؟

يمكن أن تستمر مشاكل الرئة في مرضى جراحة القلب في الحالات التي لا يتم فيها معالجة السبب الكامن وراء مشاكل الرئة بشكل كافٍ. على سبيل المثال ، إذا أصيب المريض بالتهاب رئوي بعد جراحة القلب المفتوح ولم يتلق العلاج المناسب بالمضادات الحيوية ، يمكن أن تستمر العدوى في التفاقم وتؤدي إلى مشاكل رئوية مستمرة.

تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تساهم في مشاكل الرئة المستمرة بعد جراحة القلب المفتوح ما يلي:

1. الأضرار التي لحقت بالرئتين أثناء الجراحة: في بعض الحالات ، يمكن أن تسبب الجراحة نفسها تلفًا في الرئتين ، مما يؤدي إلى تكوين نسيج ندبي أو تراكم السوائل. يمكن أن تسبب هذه المشكلات مشاكل تنفسية مستمرة إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح.

2. الحالات الطبية المزمنة: يمكن لبعض الحالات الطبية ، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) ، أن تزيد من صعوبة تعافي الرئتين بعد جراحة القلب المفتوح.

3. مضاعفات استخدام جهاز التنفس الصناعي: استخدام جهاز التنفس الصناعي للمساعدة في التنفس أثناء وبعد جراحة القلب المفتوح يمكن أن يسبب تهيج والتهاب في الشعب الهوائية ، مما يؤدي إلى مشاكل تنفسية مستمرة.

4. مضاعفات استخدام الأدوية: بعض الأدوية المستخدمة أثناء وبعد جراحة القلب المفتوح يمكن أن تسبب آثارًا جانبية ، مثل مشاكل في الجهاز التنفسي. قد يشمل العلاج الأدوية لتقليل الالتهاب والعلاج بالأكسجين والعلاج التنفسي لمساعدتك على التنفس بسهولة أكبر. قد تحتاج إلى دخول المستشفى لمزيد من العلاج في الحالات الشديدة.

هل تتجمع السوائل في الرئتين بعد جراحة القلب المفتوح؟ ما هي المخاطر؟

نعم ، من الممكن أن تتجمع السوائل في الرئتين بعد جراحة القلب المفتوح. تُعرف هذه الحالة بالوذمة الرئوية. بعد جراحة القلب المفتوح ، ترتبط العديد من المخاطر بتراكم السوائل في الرئتين (الوذمة الرئوية). تتضمن بعض المضاعفات المحتملة ما يلي:

صعوبة التنفس: قد يؤدي وجود السوائل في الرئتين إلى صعوبة تنفس ما يكفي من الأكسجين. وهذا يؤدي إلى ضيق في التنفس وضيق تنفسي يهدد الحياة.

زيادة خطر الإصابة بالعدوى: يمكن أن يؤدي تراكم السوائل في الرئتين إلى خلق بيئة تساعد على نمو البكتيريا ، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

فشل القلب: يمكن أن يؤدي تراكم السوائل الشديد في الرئتين إلى إجهاد القلب ، مما يؤدي إلى فشل القلب.

عدم انتظام ضربات القلب: يمكن أن يؤدي تراكم السوائل في الرئتين أيضًا إلى تعطيل النشاط الكهربائي للقلب ، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب (عدم انتظام ضربات القلب).

من المهم ملاحظة أنه يمكن التقليل من هذه المخاطر من خلال العلاج والإدارة المناسبين. إذا خضعت لعملية قلب مفتوح وتعاني من أعراض تراكم السوائل في الرئتين ، فمن الضروري التماس العناية الطبية في أسرع وقت ممكن.

علاج مشاكل الرئة بعد جراحة القلب المفتوح وعلاج وجود ماء في الرئة بعد عملية القلب المفتوح :

يعتمد علاج مشاكل الرئة بعد جراحة القلب المفتوح على نوع المشكلة وشدتها.

قد تشمل العلاجات المضادات الحيوية لعلاج العدوى ، والكورتيكوستيرويدات لتقليل الالتهاب ، وموسعات الشعب الهوائية لفتح المسالك الهوائية ، والأكسجين الإضافي لزيادة كمية الأكسجين في الدم.

يمكن وصف الأدوية المضادة للتخثر لإذابة الجلطة إذا كانت مشكلة الرئة ناتجة عن جلطة دموية. قد تكون الجراحة ضرورية لإصلاح أي تلف بنيوي في الرئتين. في بعض الحالات ، قد يوصى بزراعة الرئة.

بشكل عام ، قد يشمل علاج مشاكل الرئة بعد جراحة القلب المفتوح ما يلي:

1. العلاج بالأكسجين: يمكن توفير الأكسجين الإضافي للمريض إذا كانت مستويات الأكسجين لديه منخفضة.

2. الأدوية: اعتمادًا على نوع مشكلة الرئة ، يمكن وصف الأدوية للمساعدة في تقليل الالتهاب أو تقليل إنتاج المخاط أو لتحسين التنفس.

3. العلاج الطبيعي للصدر: يمكن وصف العلاج الطبيعي للصدر للمساعدة في إزالة المخاط من الرئتين وتحسين التنفس.

4. أجهزة الاستنشاق: يمكن وصف أجهزة الاستنشاق للمساعدة في تقليل الالتهاب وتحسين التنفس.

5. الجراحة: قد تكون الجراحة ضرورية في بعض الأحيان لإصلاح أي تلف في الرئتين أو إزالة أي انسداد. او يتم تركيب انبوب صدري لبذل السوائل من حول الرئة .

6. إعادة التأهيل الرئوي: يمكن وصف إعادة التأهيل الرئوي للمساعدة في تحسين التنفس وصحة الرئة بشكل عام.

7. تغييرات نمط الحياة: قد يساعد تغيير عادات نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام في تحسين الصحة العامة للرئتين.

هل أنت من تفضل الطرق الطبيعية لعلاج جسمك؟
ثم إليك بعض الإجراءات الوقائية بالنسبة لك!

تمارين لعلاج أو منع مشاكل الرئة

هناك العديد من التمارين التي يمكن أن تساعد في تحسين وظائف الرئة والوقاية من مشاكل الرئة أو علاجها بعد جراحة القلب المفتوح. يمكن أن تساعد هذه التمارين في تقوية العضلات المستخدمة في التنفس ، وتحسين قدرة الرئة ، وزيادة توصيل الأكسجين إلى أنسجة وأعضاء الجسم. تتضمن بعض الأمثلة على التمارين التي قد تكون مفيدة لمشاكل الرئة بعد جراحة القلب المفتوح ما يلي:

• تمارين التنفس العميق: تتضمن هذه التمارين الشهيق ببطء من الأنف والزفير من خلال الفم ، باستخدام الحجاب الحاجز لتوسيع الصدر والرئتين.
• التنفس بالشفاه الملعوبة: تساعد هذه التقنية على تحسين تدفق الهواء وتقليل ضيق التنفس. تحتاج إلى الزفير من خلال شفاه مدببة ، مثل نفخ شمعة.
• تمارين توسيع الصدر: تتضمن هذه التمارين استخدام الذراعين والجزء العلوي من الجسم لتمديد وتوسيع الصدر ، مما يساعد على تحسين قدرة الرئة ووظائفها.
• قياس التنفس التحفيزي: يتضمن هذا التمرين استخدام جهاز مقياس التنفس التحفيزي للمساعدة في تحسين قدرة الرئة ووظيفتها.

ملاحظة: من المهم التشاور مع الخبراء قبل البدء في أي برنامج تمارين جديد ، خاصة بعد جراحة القلب المفتوح. يمكن لمزود الرعاية الصحية الخاص بك مساعدتك في تحديد أفضل التمارين لاحتياجاتك الخاصة وتقديم إرشادات حول الأسلوب المناسب والشدة. سيساعد هذا في منع حدوث المزيد من المضاعفات ويضمن الشفاء السلس. قد يشمل ذلك تناول الأدوية الموصوفة حسب التوجيهات ، والحصول على قسط كافٍ من الراحة ، وتجنب الأنشطة الشاقة حتى ينصح مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بخلاف ذلك.

مراجع:

https://healthblog.uofmhealth.org/

https://www.mdedge.com/chestphysician

https://www.frontiersin.org/

https://www.sciencedirect.com/

https://www.doctorhosplaredo.com/services/cardiovascular-services