معلومات عن القلب المفتوح هو عنوان مقالتنا عن هذه الجراحة الكبرى في الاطفال. تحمل جراحة القلب المفتوح طوق النجاة لأولئك الذين أنهكتهم الأمراض القلبية، فرغم ما انتشر عنها أنها من الجراحات الصعبة إلا أن الأطباء المختصون في جراحة القلب يؤكدون أنها أصبحت أسهل بفعل التقنيات الحديثة.
«عيادة الدكتور وليد اسماعيل» تقدم إجابة لأهم الأسئلة التي تشغل مرضى القلب، خاصة من يحتاجون إجراء جراحة القلب المفتوح، . و معلومات عن القلب المفتوح في صوره 10 اسئلة
المحتويات
- 1 1-ما الحالات التي تستدعي إجراء جراحة القلب المفتوح؟
- 2 2-ما هي الحالات الطارئة التي تسلتزم جراحة القلب المفتوح؟
- 3 3- ما هي الفحوصات التي يجريها المريض قبل القلب المفتوح ؟
- 4 4-ما هي الاستعدادات التي يقوم بها المريض قبل جراحة القلب المفتوح ؟
- 5 5-كيف يتم إجراء جراحة القلب المفتوح؟
- 6 6-ما نسبة نجاح جراحة القلب المفتوح في مصر؟
- 7 7-هل هناك خطورة من جراحة القلب المفتوح؟
- 8 8-ما هي مضاعفات العملية؟
- 9 9-ما الذي يؤثر سلبا على نتائج جراحة القلب المفتوح؟ وكيف يتخطى المريض فترة النقاهة بأمان؟
- 10 10-ما يجب أن يفعله مريض القلب لتجنب مرحلة الجراحة؟
1-ما الحالات التي تستدعي إجراء جراحة القلب المفتوح؟
إن الإصابة بمرض قلبي لا تعني أن المريض يحتاج لإجراء جراحة القلب المفتوح، فالأمراض التي تسلتزم هذا النوع من الجراحة هي أمراض الصمامات، ومنها ارتجاع الصمامات وبعض حالات ضيق الصمامات.
و هناك بعض الأمراض الأخرى التي تحتاج إلى الجراحة، وهي أمراض الشرايين التاجية، وأمراض عضلة القلب، واضطراب ضربات القلب، وأمراض العيوب الخلقية عند الأطفال.
وأشار الدكتور وليد اسماعيل، إلى الحالات التي تحتاج للجراحة والأعراض التي تسلتزم التدخل الجراحي فور حدوثها، وهي أمراض الصمامات مثل الارتجاع في الصمام الميترالي او ضيق الصمام الرئوي او الاورطي الحاد وأعراضهاهي ضيق في التنفس والزرقة وضغف النمو وزيادة الوزن واضطراب الرضاعه.
وأوضح د وليد اسماعيل أستاذ جراحة قلب الاطفال ، أن الحالة الثانية التي تستدعي التدخل الجراحي هي العيوب الخلقية لدى الأطفال، وهم الأطفال المولودين بزرقة أو ثقب كبير في القلب، أو ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، أو اختلاف الشرايين أو اختلاف البطينين، وتحتاج هذه الحالات الحرجة إلى الجراحة مبكرًا، وأعراضها زرقة في جسم الطفل، وعدم القدرة على بذل الجهد، وضيق في التنفس، وتأخر نمو الطفل بشكل طبيعي.
وأضاف د وليد اسماعيل ، أن الحالة الثالثة التي تستدعي التدخل الجراحي، هي قصور الشرايين التاجية الوراثي ، ومنها المخرج المنحرف في الجزع الشرياني، مشيرا إلى أنها قد تظهر كامراض صمامات او تسبب ضيق في التنفس وفشل في عضلة القلب .
2-ما هي الحالات الطارئة التي تسلتزم جراحة القلب المفتوح؟
يذكر الدكتور وليد اسماعيل ، أن هناك حالات تسلتزم إجراء الجراحة الطارئة، ومنها:
-انسداد الصمامات:
ويشير انسداد الصمامات لتجلط الدم في الصمام الصناعي وانسداده، وكذلك الورم الحميد في الأذين الأيسر والذي يسبب انسداد الصمام الميترالي.
-العيوب الخلقية:
العيوب الخلقية للأطفال مثل نوبات الزرقان التي تسبب انسداد مخرج البطين الأيمن، ومشاكل في الشريان التاجي الأساسي.
-الحوادث:
الإصابة ببعض الحوادث قد تستدعي إجراء جراحات القلب المفتوح، ومنها تلقي الصدر ضربة قوية أو التوقف المفاجئ للسيارة، أو انقطاع الشريان الأورطي نتيجة الصدمة ما يؤدي للإصابة بنزيف داخلي وتدفق للدم، فتصبح الجراحة ضرورية وعاجلة.
3- ما هي الفحوصات التي يجريها المريض قبل القلب المفتوح ؟
يوضح الدكتور وليد اسماعيل أن المريض يحتاج إلى عدة فحوصات، منها: عمل قياسات لنبضات القلب، وعمل تخطيط قلب.
ونصح «وليد » المريض الذي يعاني من أمراض العيوب الخلقية بالقلب بالمتابعة مع طبيب الاطفال المختص إلى جانب المتابعة مع طبيب جراحة العيوب الخلقية لقلب الاطفال .
ويضيف الدكتور وليد اسماعيل قائلًا: «يجب أن يُجري المريض فحص صورة دم كاملة، وفحص على وظائف الكلى والكبد، وتحليل سكري، وفحص موجات فوق الصوتية للتأكد من مدى اتساع الأوردة الوداجية في الرقبة في حالات العيوب القلبية للبالغيين ».
ويتابع إذا ثبت ضيق الوردي الوداجي يحتاج المريض إلى تركيب دعامات، قبل إجراء العملية، حتى لا يحدث مضاعفات.
4-ما هي الاستعدادات التي يقوم بها المريض قبل جراحة القلب المفتوح ؟
قال الدكتور وليد إن هناك بعض الإجراءات الضرورية للاستعداد للجراحة، ومنها قياس ضغط الدم، والتأكد من حالة القلب بتخطيط القلب، وتلقي العلاجات الخاصة بالأمراض المصاحبة .
5-كيف يتم إجراء جراحة القلب المفتوح؟
إجراءات جراحة القلب المفتوح، وهي إيقاف نبض القلب ثم وضع المريض على جهاز القلب الصناعي عن طريق شق فتحة من عظمة القص في منتصف الصدر، ثم توصيل أنابيب من جهاز القلب الصناعي إلى داخل الأذين الأيمن أو في الوريد الأجوف العلوي أو الوريد الأجوف السفلي، ثم يأخذ الوريد الأجوف السلفيالعلوي، أو الأذين الأيمن الأكسجين من جهاز القلب الصناعي، لتوفير ما يحتاجه الجسم من الأكسجين.
وتابعد وليد اسماعيل ، أنه بعد إيقاف القلب يقوم الجراح بإجراء العملية على القلب المتوقف لعلاج المشكلة سواء كانت في العضلات أو الصمامات أو الشرايين، وبعد ذلك يقوم بإغلاق الشريان الأورطي، والشرايين التاجية، وإغلاق فتحة الصدر، بعد عودة تدفق الدم للقلب.
6-ما نسبة نجاح جراحة القلب المفتوح في مصر؟
أكد الدكتور وليد اسماعيل استشاري جراحة القلب ، أن نسبة نجاح عمليات القلب المفتوح للاطفال تتراوح بين 90%: 96%، مشيرا إلى أن كل عملية تختلف نسبة نجاحها عن الأخرى.
7-هل هناك خطورة من جراحة القلب المفتوح؟
نسبة الخطورة تختلف من حالة لأخرى، حيث تتراوح الحالات بين سهلة إلى متوسطة وصعبة، وتختلف وفقا لحالة القلب وضغط الشريان الرئوي.
وأوضح الدكتور أن لكل جراحة نسبة نجاح وخطورة، وأن هذا النوع من الجراحات تطور عن السابق، وقلت مخاطرها.
8-ما هي مضاعفات العملية؟
أشار الدكتور وليد إلى أن العملية تتضمن تحويل الدورة الدموية إلى ماكينة القلب الصناعي، والتي تقوم بعمل القلب والرئتين، وتمد خلايا الجسم بالأكسجين الذي تفتقر إليه، ويؤثر هذا على الدورة الدموية للمريض خلال العملية.
وتتاكد هنا ضرورة إجراء فحوصات الكلى والكبد قبل العملية، لتجنب المضاعفات، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في عضلة القلب، لا يتأثرون بالسلب من العملية.
9-ما الذي يؤثر سلبا على نتائج جراحة القلب المفتوح؟ وكيف يتخطى المريض فترة النقاهة بأمان؟
إن النتائج تتأثر بالسلب في عدة حالات بينها شدة ضيق أو ارتجاع الصمام وحجم الغرف القلبية ووزن الطفل وحالته الصحية العامه ودرجة الزرقة ، كما تتأثر نتيجة العملية بكفاءة عضلة القلب . كما ان العمر الخاص بالاصلاح له تاثير مهم على الخطورة
وننصح المريض بالالتزام بالتعليمات بعد العملية، مثل تناول الغذاء المناسب والذي لا يسبب عسر الهضم أو الاسهال ، وإجراء تمارين التنفس التي تساعد على تمدد الرئة وإخراج الإفرازات من الشعب الهوائية، وممارسة التمارين التأهيلية، ومنها تمرين جهاز البخار، وتمرين نفخ البالونة لتحسين التنفس وإذابة الإفرازات المتراكمة على الرئة بسبب العملية.
10-ما يجب أن يفعله مريض القلب لتجنب مرحلة الجراحة؟
نصح الدكتور بضرورة عمل اشعة صدر للمرضى، ومتابعة الحيوية كل 3 أشهر، محذرًا من التأخر في إجراء الجراحة عند اللزوم لفترة طويلة حتى لا تقل كفاءة عضلة القلب
