المحتويات
- 1 تجربتي مع عملية القلب المفتوح للاطفال : تشخيص وخبر عملية القلب
- 2 تجربتي مع جراحة القلب المفتوح للأطفال: فحوصات قبل الجراحة
- 3 تجربتي مع عملية القلب المفتوح للاطفال :هل جراحة القلب المفتوح آمنة للأطفال؟
- 4 تجربتي مع عملية القلب المفتوح للاطفال :ما قبل جراحة القلب المفتوح
- 5 تجربتي مع عملية القلب المفتوح للاطفال :تجربة الإفاقة من جراحة القلب
- 6 تجربتي مع عملية القلب المفتوح للاطفال :المضاعفات بعد جراحة القلب
- 7 تجربتي مع عملية القلب المفتوح للاطفال :عواقب جراحة القلب المفتوح للأطفال
تجربتي مع عملية القلب المفتوح للاطفال : تشخيص وخبر عملية القلب
جراحة القلب المفتوح” هي من الإجراءات التي نخاف كثيرًا عند التفكير في إجرائها لأحبائنا، وعند سماع أخبارها تراودنا أفكار كثيرة مقلقة ومزعجة، لذا قررت أن أشارك تجربتي في جراحة القلب المفتوح للأطفال لتخفيف القلق عند سماع هذا الخبر، وللإحاطة بالجوانب الإيجابية والسلبية لهذه العملية والتخلص من الشكوك والتردد في القيام بها.
لدي ابنة خالة أحبها جدًا ولها مكانة خاصة في قلبي لا يعادلها أحد. في يوم من الأيام، علمت أنها تعاني من مشكلة صحية تسبب لها العديد من الأعراض المقلقة والتي لا تتناسب مع حيويتها أو حتى وزنها، وكان أهلها يعتقدون في البداية أن السبب يكمن في ضعف بنيتها بسبب تناول الطعام من خارج المنزل، لكن معاناتها المستمرة والتورم في قدميها الذي ظهر تدريجيًا جعلهم يستبعدون هذه الفكرة.
لحظة إجراء رسم القلب وصورة الإيكو كشفت أن صغيرتنا تعاني من مشكلة في القلب تسبب ضعفًا كبيرًا له، وهو رباعي فالوت ومن هنا علمنا أن الطبيب قد نصح بإجراء جراحة القلب المفتوح.
- هناك بعض الحالات الطارئة التي لا مفر منها لإجراء جراحة القلب المفتوح، وتشمل العيوب الخلقية ومن بين الحالات الأخرى ما يلي:
- . قصور الصمام القلبي بالضيق او الارتجاع
- . في حالة الضيق في الشريان الأورطي.
- . إذا كان هناك إانسداد بمخرج القلب .
تجربتي مع جراحة القلب المفتوح للأطفال: فحوصات قبل الجراحة
من المهم ذكره أنه خلال الحديث عن تجربتي مع جراحة القلب المفتوح للأطفال أود أن أشير إلى أن الفتاة خضعت لبعض الفحوصات قبل إجراء العملية، والتي شملت ما يلي:
- رسم قلب.
- صورة بالموجات فوق الصوتية “الأشعة السينية” للصدر.
- فحوصات وظائف الكلى والكبد.
- تحليل دم كامل.
- قياس سرعة نبض القلب.
تجربتي مع عملية القلب المفتوح للاطفال :هل جراحة القلب المفتوح آمنة للأطفال؟
في الماضي كانت جراحة القلب المفتوح تمثل خطرًا كبيرًا يتعرض له الطفل وأهله على حد سواء، لكن مع التطور التكنولوجي وزيادة الخبرات التي تتيح إجراء العمليات الجراحية الكبيرة مثل هذه على يد متخصصين، أصبح الأمر أقل خطورة.
لا يمكننا القطع بأن العملية بسيطة أو أنها يمكن أن تتم دون آثار جانبية، ولكن ما هو مؤكد أنها آمنة ولا يوجد مجال للقلق الشديد على الطفل إذا كانت هي الحل الوحيد المتاح له ليتمتع بصحة جيدة وجسم سليم.
تجربتي مع عملية القلب المفتوح للاطفال :ما قبل جراحة القلب المفتوح
بمتابعتي لحالة الصغيرة، علمت أنه طلب منها القيام ببعض الإجراءات قبل الخضوع للجراحة، والتي أخبرتني بها والدتها من باب المشاركة بما يخفف صعوبتها على القلب، فقد منعت من تناول الطعام أو الشراب من منتصف الليل في الليلة التي ستخضع فيها للعملية.
كما أنها توقفت عن تناول أي من الأدوية الخاصة التي كانت تتناولها ، ومن ثم في اليوم التالي تم إجراء تلك الفحوصات المذكورة في الصباح الباكر للتاكد من جاهزية الحالة
تجربتي مع عملية القلب المفتوح للاطفال :تجربة الإفاقة من جراحة القلب
دخلت الصغيرة غرفة العمليات في منتصف الساعة التاسعه والعشر دقائق، وكانت تلك من أصعب اللحظات على كل فرد في العائلة سواء داخل المستشفى أو خارجها، وما كان مطمئنًا أنها تحت تأثير التخدير الكلي ولن تشعر بأي شيء،
وخلال الجراحة تم شق الصدر إلى نصفين.
في تلك اللحظات وهي داخل العملية تم نقل الدم إليها لكي تبقى في حالة جيدة، وطلب من أقاربها أن يتم التبرع من نفس فصيلة الدم فقط لضمان توافق الدم، وبالفعل تم التبرع وإمدادها بالدم بنجاح.
بعد خمس ساعات متواصلة من الجراحة، تمكنا من الاطمئنان على أن العملية قد تمت بنجاح، وقد مر الجزء الصعب وبقي الجزء الأصعب وهو الإفاقة، فقد تم نقلها إلى غرفتها في العناية المركزة لتفيق من التخدير الكلي.
الصعوبة هنا تكمن في المظهر الذي تكون عليه الحالة بعد خروجها من غرفة العمليات، حيث تكون الأنابيب متصلة بالصدر، الرقبة، والأنف، وكانت هي نائمة لم تستيقظ بسهولة، وتلك الفترة التي قضتها في غرفة العناية تحت المراقبة كانت يومين.
لم تتناول الطعام مباشرة أو الماء الذي طلبته بعد الإفاقة إلا بعد ساعتين، حيث قام الطاقم بإعطائها الماء أو أي شيء تطلبه فقط باستشارة من الطاقم الطبي أو الطبيب نفسه، وهم
يوفرون لها الغذاء والطعام المناسب أو الطعام الخفيف الذي يقدمونه ولا خطر من ذلك.
تم نقلها إلى غرفة تم تجهيزها خصيصًا لها حتى خروجها من المستشفى عندما تكون الحالة مستقرة، وقد تم إزالة كل الأنابيب والقسطرة التي كانت معلقة بها، مع نصيحة بالحركة الخفيفة والتي كانت مؤلمة بالنسبة لها ولكنها ضرورية.
حمدًا لله لم تطل تلك الفترة التي قضتها صغيرتنا في المستشفى، فقد تمت متابعة حالتها من قبل أطباء متخصصين وأصبحت تتمتع بصحة جيدة وحالتها النفسية هي ما احتاجت الاهتمام لفترة أطول.
من المهم ذكر أن الأطباء أبلغوا بأن مدة التعافي من جراحة القلب المفتوح للأطفال تكون من ثلاث إلى أربع أسابيع على الأقل بالبقاء في المنزل، ولكن في تجربتي مع الجراحة للأطفال، احتاجت لأن تبقى حوالي ست أسابيع في المنزل حتى بداية استعادة صحتها. لذا من المهم استشارة الطبيب فورًا بخصوص عودة الطفل إلى ممارسة أنشطته اليومية بالشكل
المعتاد بعد جراحة القلب المفتوح، فكل حالة تختلف عن الأخرى.
تجربتي مع عملية القلب المفتوح للاطفال :المضاعفات بعد جراحة القلب
في الحديث عن تجربتي مع جراحة القلب المفتوح للأطفال، هناك نقطة هامة ذكرها الأطباء خلال التعافي والتي حمدًا لله لم تحدث معنا ولكن يجب ذكرها للتنبيه بأنه في حال ظهورها يجب استشارة الطبيب فورًا بعد الجراحة، وتتمثل فيما يلي:
- صعوبة في التنفس.
- فقدان الشهية أو سوء التغذية.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- فقدان الوزن المفاجئ.
- ازرقاق في الشفتين أو اللسان وما حول الفم.
- زيادة خمول الطفل.
- الألم أو وجود التهاب في موضع الجراحة.
تجربتي مع عملية القلب المفتوح للاطفال :عواقب جراحة القلب المفتوح للأطفال
في الواقع، في تجربتي مع جراحة القلب المفتوح للأطفال، أرى أنها من الإجراءات الجراحية الآمنة والتي لا تستدعي الخوف أو وجود مضاعفات خطيرة، ولكن يجب أن أشير إلى بعض المضاعفات التي قد تظهر في حالات نادرة على الطفل وتستدعي استشارة الطبيب في حال وجودها:
. نزيف.
. اضطراب في نبضات القلب.
. زيادة العرضة للتجلط.
!!