مقالة مهمة عن الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح وما يجب تناوله او تجنبه من اطعمة او مشروبات. حيث ان التغذية السليمة هي احدى ركائز التعافي الجيد من جراحة كبرى كالقلب المفتوح.

المحتويات

حقائق سريعة عن الغذاء الصحي لمرضى القلب المفتوح

من المهم للغاية الالتزام بإرشادات الطبيب والنظام الغذائي بعد عملية القلب المفتوح. يقدم الطبيب معظم المعلومات حول الأطعمة المسموحة والممنوعة بعد عملية القلب المفتوح. إذا لم يتم اتباع نظام غذائي سليم بعد عملية القلب المفتوح، فسيكون المريض أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. يوصى باتباع نصيحة يقدمها طبيبك من أجل الصحة ودوام نتيجة العملية الايجابية والبعد عن المضاعفات.

يعد اتباع نظام غذائي صحي بعد جراحة القلب أمرًا حيويًا للتعافي ويساعد على حماية قلبك من المزيد من المشاكل. يمكن أن تساعدك التغذية السليمة على التعافي بشكل أسرع واكتساب المزيد من القوة والطاقة. تحكم في وزنك. من المهم أيضا الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.

مرض القلب هو القاتل الأول على مستوى العالم سواء في الإناث أو الذكور. بل قد يؤدي التشخيص بأحد أمراض القلب إلى تأثير عاطفي ونفسي كبير يغير من حياة الفرد. في الوقت الذي لا يختلف فيه اثنان على أن التحكم في الوزن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يعد أمراً أساسياً للحفاظ على صحة قلبك، أيضاً يعد الطعام الذي تتناوله ذو أهمية كبيرة إلى جانب ممارسات صحية أخرى، فقد يقلل النظام الغذائي الصحي من خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة بنسبة 80٪ من خلال اتباع عادات غذائية أفضل.

  • يعد الطعام الذي تتناوله ذو أهمية كبيرة إلى جانب ممارسات صحية أخرى للحفاظ على صحة قلبك.
  • يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي للقلب على خفض نسبة الكوليسترول، والتحكم في مستوى ضغط الدم ومستوى السكر في الدم كذلك.
  • بدلاً من تجنب الدهون في نظامك الغذائي، حاول استبدال الدهون غير الصحية بالدهون الجيدة.
  • يمكن لنظام غذائي غني بالألياف أن يقلل من الكوليسترول الضار ويساعدك أيضًا على إنقاص الوزن.
  • تناول الكثير من الملح يساهم في ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطير ورئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك قلل من استخدام الملح.
الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح
الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح

ما هو الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح؟

يمكن أن يساعد اتباع الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح على خفض نسبة الكوليسترول، والتحكم في مستوى ضغط الدم ومستوى السكر في الدم كذلك. ينبني الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح على “أطعمة طبيعية – طازجة، بدلاً من الأطعمة المقلية والوجبات المعبّأة أو الوجبات الخفيفة السكرية.

سواء كنت تبحث عن تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، أو تم تشخيصك بالفعل بأحد أمراض القلب، أو كان لديك نسبة عالية من الكولسترول أو كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فإن هذه النصائح الغذائية الصحية للقلب يمكن أن تساعدك بشكل كبير وتقلل من خطر الإصابة بنوبة (جلطة) قلبية.

تناول أكثر منتناول بشكل أقل من
الدهون الصحية، مثل المكسرات وزيت الزيتون، وزيت السمك وبذور الكتان والأفوكادو.الدهون في الأطعمة المهدرجة جزئياً أو المقلية وكذلك الدهون المشبعة (تجدها في الأطعمة المقلية والوجبات السريعة).
الفواكه والخضراوات.الأطعمة المعلبة، وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والسكر.
الحبوب عالية الألياف، والخبز، والمعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة أو البقوليات.الخبز الأبيض، والحبوب السكرية.
البروتين مثل الأسماك والدواجن.اللحوم المصنعة مثل لحم الخنزير المقدد والسجق والدجاج المقلي.
منتجات الألبان مثل البيض أو الحليب الخالي من الدسم أو الزبادي غير المحلى.الزبادي مع السكر المضاف.
-الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح

أربعة مفاتيح لنظام الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح

أولاً: كن ذكيًا باختيارك للدهون

بدلاً من تجنب الدهون في نظامك الغذائي، حاول استبدال الدهون غير الصحية بالدهون الجيدة. بعض أهم النصائح التي يمكنك إتباعها في نظامك الغذائي هي:

  • خفض الدهون غير المشبعة: حيث تعمل الدهون غير المشبعة على رفع مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وتقلل من الكوليسترول الجيد (HDL)، والذي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبات (الجلطات القلبية) والسكتات الدماغية. توجد الدهون غير المشبعة في الأطعمة مثل السلع المخبوزة تجارياً والأطعمة المقلية وأي شيء يحتوي على زيت “مهدرج جزئياً” في المكونات، حتى إذا كان مكتوب عليها أنها “خالية من الدهون”.
  • الحد من الدهون المشبعة: توجد الدهون المشبعة بشكل رئيسي في الزيوت الاستوائية مثل زيت النخيل ومنتجات الألبان واللحوم الحمراء، والسمنة؛ ويجب أن تقتصر على ما لا يزيد عن 10٪ من السعرات الحرارية اليومية. لذلك استمتع بمنتجات الألبان باعتدال ونوّع من مصادر البروتين في نظامك الغذائي، وتناول الأسماك والدجاج -خالية من الجلد-والبيض ومصادر البروتين النباتية كلما أمكنك ذلك.
  • تناول المزيد من الدهون الصحية: فيمكنك تناول الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة الأحادية والدهون المتعددة حيث إنها تحسن من مستويات الكوليسترول في الدم وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. تناول أحماض أوميغا3 الدهنية كل يوم وتجدها في الأسماك الدهنية مثل سمك السلمون، وتجدها في بذور الكتان، واللفت، والسبانخ، والجوز، وتشمل المصادر الأخرى للدهون الصحية زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات وزبدة الجوز.

ثانياً: لا تستبدل الدهون بالسكريات والكربوهيدرات

 فعند الحد من الأطعمة التي تزيد من التأثير على القلب، مثل الدهون غير الصحية، يفضل استبدالها ببدائل صحية. فيمكنك استبدال اللحوم المصنعة بالسمك أو الدجاج. وبدلاً من المشروبات الغازية السكرية والخبز الأبيض والمعكرونة والأطعمة المصنعة مثل البيتزا، اختر الحبوب الكاملة مثل القمح الكامل أو الخبز متعدد الحبوب، والأرز البني، والشعير، ودقيق الشوفان، والخضروات.

ثالثاً: تناول الأطعمة الغنية بالألياف

 حيث يمكن لنظام غذائي غني بالألياف أن يقلل من الكوليسترول الضار ويساعدك أيضًا على إنقاص الوزن. حيث أن الألياف تبقى في المعدة لفترة أطول من الأطعمة الأخرى مما يعطيك شعوراً بالشبع لفترة أطول، كما تعمل الألياف أيضاً على تحريك الدهون خلال الجهاز الهضمي بشكل أسرع فتقلل من امتصاصها. وهناك نوعان من الألياف:

  • الألياف غير القابلة للذوبان: حيث تتواجد في الحبوب الكاملة وحبوب القمح والخضروات مثل الجزر والكرفس والطماطم.
  • الألياف القابلة للذوبان: حيث تتوفر في الشعير والدقيق والشوفان والفول والمكسرات والفواكه مثل التفاح والتوت والحمضيات والكمثرى.

رابعاً: حافظ على وزن صحي

 فالوزن الزائد يعني أن قلبك يجب أن يعمل أكثر، وغالبًا ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، كما أنه هو سبب رئيسي لأمراض القلب.

الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح والملح، ما العلاقة بينهما؟

تناول الكثير من الملح يساهم في ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطير ورئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية. وتوصي جمعية القلب الأمريكية بأقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميًا لشخص بالغ. هناك العديد من الطرق المجدية لتقليل كمية الملح من طعامك ومنها:

  • تقليل الأطعمة المعلبة أو المصنعة: فالكثير من الملح الذي تأكله يأتي من الأطعمة المعلبة أو المجهزة. كما أن تناول الأطعمة الطازجة، والبحث عن اللحوم غير المملحة، يمكن أن يقلل بشكل كبير من تناول الصوديوم.
  • استخدام التوابل للنكهة عندما تطبخ لنفسك، فبإمكانك الاستفادة من العديد من البدائل اللذيذة للملح كالأعشاب الطازجة مثل الريحان، أو الزعتر، أو البهارات، أو أوراق الغار، أو الكمون بدلاً من إضافة الملح لطعامك.

من المهم اتباع نظام غذائي صحي بعد إجراء عملية القلب المفتوح، لدوره الكبير في المساعدة على الشفاء والحد من خطر حدوث مضاعفات والتعافي بشكل جيد.

غذاء مريض القلب المفتوح بعد العملية


يزود النظام الغذائي الصحي الجسم بالكثير من العناصر الغذائية التي تقي القلب من أي مشاكل صحية، مثل: الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، والألياف الغذائية، وفيما يلي نذكر أهم العناصر الغذائية التي يجب أن تكون ضمن النظام الغذائي لمريض القلب المفتوح:

  • اللحوم و/ أو بدائل اللحوم: مثل: البيض، والتوفو، والبقوليات، والمكسرات.
  • الأسماك: إن تناول حصتين من الأسماك الدهنية في الأسبوع، مثل: سمك السلمون، أو سمك الماكريل، أو سمك السردين ستساعد الجسم في الحصول على كميات كبيرة من الأوميغا 3 (بالإنجليزية: Omega-3 fats) المفيد لصحة القلب.
  • الحبوب الكاملة: تشمل خيارات الحبوب الكاملة الجيدة خبز الدقيق الأسمر أو الخبز المصنوع من حبات القمح الكاملة أو البسكويت، والأرز البني، والمعكرونة المصنوعة من حبات القمح الكاملة، والكينوا، والفريكة، والشعير، والجاودار أو الشيلم، ورقائق الشوفان، والعصيدة المصنوعة من دقيق الذرة، والكسكسي.
  • الألبان: يفضل أن تكون قليلة الدسم، مثل: الحليب خالي الدسم، اللبن، الجبن، وجبن القريش.
  • الدهون الصحية: من الأفضل استخدام الزيوت غير المشبعة، مثل: زيت الزيتون، وزيت الكانولا، واختيار المنتجات التي تحتوي على دهون غير مشبعة.
  • شرب الماء: ينصح بشرب الماء وتجنب المشروبات الغازية السكرية.[١]

ينصح بأن يتكون النظام الغذائي لمريض القلب المفتوح من حصتين من الفواكه، وخمس حصص من الخضراوات، وأربع حصص أو أكثر من الحبوب الكاملة اعتمادًا على احتياجه من الطاقة.

الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح
الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح

هل تتأثر الشهية بعد إجراء عملية القلب المفتوح؟


بعد إجراء عملية القلب المفتوح قد لا يشعر المريض برغبة في تناول الطعام لفترة من الزمن، قد يكون هذا بسبب العملية الجراحية أو الأدوية المتناولة بعد العملية، في هذه الحالة ينصح المريض بتناول وجبات طعام صغيرة بشكل مستمر على مدار اليوم، وإذا لم يستعد المريض شهيته للطعام خلال أسابيع قليلة بعد العملية يجب استشارة الطبيب.

كيف يمكن الحصول على السعرات الحرارية والبروتين اللازم يوميًا؟


إن اختيار الأطعمة الصحية تساعد بشكل كبير في عملية الشفاء وفيما يلي نقدم بعض النصائح التي تساعد في عملية اختيار الغذاء الصحي المناسب لمريض القلب المفتوح:

  • اختر الأطعمة التي تمدك بقيمة غذائية عالية من خلال كميات صغيرة، مثل: وجبات الإفطار الفورية.
  • اختر الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل: الأسماك، والدواجن منزوعة الجلد، والزبادي، وفول الصويا، والفاصوليا، والمكسرات.
  • التزم باتباع نظام غذائي صحي للقلب بمجرد استعادة شهيتك للطعام، لأن ذلك سيساعدك على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

ما الأطعمة التي يجب على مريض القلب أن يتجنبها؟


نذكر من الأطعمة التي يجب على مريض القلب أن يتجنبها ما يأتي:

  • تجنب الأطعمة الغنية بالدهون واستعض عنها بالخضراوات، لزيادة الألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة في نظامك الغذائي.
  • تجنب الأطعمة المقلية والمصنعة والمعلبة.
  • قلل من كمية اللحوم أو الأسماك المملحة أو المدخنة.
الدهون الضارة  -الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح
الدهون الضارة -الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح

التعامل مع قصور القلب

كيف يتم علاج قصور القلب؟

تهدف العلاجات المختلفة إلى تحسين حالة المريض ومساعدته على العيش لفترة أطول. وقد تشتمل الخطة العلاجية على ما يلي:

  • أدوية القلب تساعد على تنظيم ضربات القلب وخفض ضغط الدم وإزالة السوائل الزائدة.
  • إعادة تأهيل القلب وهو برنامج ينفّذه أخصائيّون لمساعدة المريض على تقوية عضلة القلب بشكل آمن. ويتضمّن البرنامج تمارين رياضية وتمارين استرخاء والسيطرة على التوتّر ونصائح حول التغذية الصحية للقلب من قبل أخصائي تغذية مُسجّل. كما ويحرص مقدمو الرعاية الصحية على التحقق من مدى فعالية الأدوية التي يأخذها المريض في التخفيف من الأعراض. ولكي ينضم المريض إلى البرنامج، لا بد أن يخضع لتقييم وإحالة داخلية إلى البرنامج من قبل طبيب القلب.
  • الأكسجين قد يُساعد المريض على التنفس في شكل أفضل إذا انخفضت مستويات الأكسجين لديه عن الحد الطبيعي. وقد يُستخدم جهاز ضغط الهواء الموجب (CPAP ) لإبقاء الممرات التنفسية لدى المريض مفتوحة أثناء النوم.
  • الجراحة التي يخضع لها المريض بهدف زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب في صدره. وقد يلجأ الطبيب إلى أنواع أخرى من العمليّات الجراحية لفتح الأوعية الدموية المسدودة في القلب أو استبدال صمام تالف أو إزالة النسيج الندبي.

الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح

الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح
الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح

تساعد التعديلات التالية على النظام الغذائي في تخفيف بعض الأعراض.​

  • نظام غذائي قليل الصوديوم
  • التقليل من مقدار السوائل
  • نظام غذائي قليل الدهون وقليل الكولسترول
  • عدم تناول المشروبات الكحولية​

نظام غذائي قليل الصوديوم

نظام-غذائي-منخفض-الصوديوم -الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح
نظام-غذائي-منخفض-الصوديوم -الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح
  • يعمل الصوديوم عمل الاسفنجة، فيحتفظ بالماء الزائد في الجسم مما يدفع القلب إلى العمل أكثر من العادة. لذلك، يُعتبر تقليل الصوديوم أحد أهم عناصر خطة العلاج. والصوديوم موجودٌ بكمّيات كبيرة في الملح (كلوريد الصوديوم) ويُضاف إلى غالبية الأطعمة الجاهزة والمُصنّعة.
  • توصي جمعية القلب الأمريكية بتقليل كميات الصوديوم التي يتناولها المريض إلى 1,500 ملغ في اليوم. ويُذكر أنّ ملعقة صغيرة واحدة من الملح تحتوي على حوالي 2,300 ملغ من الصوديوم. 

فيما يلي بعض النصائح التي تساعد المريض على التقليل من كمّية الصوديوم التي يتناولها:​

  • تجنّب استخدام الملح على المائدة أو في الطهي. عدم وضع المملحة على المائدة للحد من فرص استخدام للملح.
  • تذوّق نكهات جديدة. استخدام البهارات والأعشاب مثل الهال والقرفة والزعفران والكركم والأوريغانو والزعتر، وغيرها لإضافة النكهة للأطعمة دون إضافة الملح.
  • تناول الخضروات الطازجة أو المُثلّجة. تنخفض نسبة الصوديوم في الخضروات الطازجة والمُثلّجة. لا ينبغي إضافة الملح أو التوابل الغنية بالملح (مثل صلصة الصويا). يُساهم الخل البلسمي وعصير الليمون في إبراز نكهات الطعام ويمكن استخدامهما بدلًا من الملح
  • التقليل من تناول الأجبان.
  • تناول اللحوم ولحوم الدجاج والأسماك الطازجة. فاللحوم المُصنّعة والمُدخّنة مثل الكباب وشرائح الديك الرومي واللحوم المطحونة الجاهزة للأكل والمرتديلا تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.
  • استخدام أنواع العدس والفاصوليا المجففة فهي تحتوي على كميات أقل من الصوديوم مقارنة بالحبوب المُعلّبة.
  • تناول وجبات خفيفة من الفاكهة والخضروات والمكسّرات غير المُملّحة بدلًا من الوجبات الخفيفة المملّحة مثل رقائق البطاطا أو المكسرات المملحة. وينبغي تعلّم قراءة البطاقات الغذائية: قراءة البطاقات الغذائية عند التسوق. حيث تظهر كمية الصوديوم في منتج ما على البطاقة الموجودة عليه. وعند قراءة هذه البطاقات يُصبح من الممكن إيجاد الأطعمة قليلة الصوديوم التي قد تحلّ مكان الأطعمة الأخرى الغنيّة بالصوديوم التي يتمّ تناولها عادةً. ويجدر التذكير أنّ إجمالي كمية الصوديوم المسموح بها يوميًا هي 1,500 ملغ.
  • البحث عن العبارات الموجودة على الغلاف مثل «دون ملح مُضاف» أو «ملح أقلّ».

التقليل من مقدار السوائل

في حالة قصور القلب، يحتفظ الجسم بالسوائل الموجودة فيه لأنّ القلب لا يقوم بضخ السوائل حول الجسم بالكفاءة اللازمة. ومن أعراض قصور القلب المرتبطة بتراكم هذه السوائل: التورم الشديد للساقين والقدمين، بالإضافة إلى زيادة الوزن التي لا يُمكن تفسيرها. وعند الإصابة بقصور القلب، فإن تناول كميّات زائدة من السوائل قد يدفع القلب لبذل جهد أكبر لضخ هذه السوائل حول الجسم، ما قد يسبّب زيادةً في صعوبة التنفس والشعور بضيق النفس والإرهاق الشديد. ولهذا السبب، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب الاحتقاني أو المعرّضون للإصابة به، باتباع نظام غذائي قليل السوائل.

نصائح غذائية أخرى:

  • إزالة الدهون الظاهرة عن اللحوم والتخلّص من جلود الدواجن والطيور قبل طهيها.
  • تناول الأسماك مرتين على الأقل أسبوعيًا، مع التركيز على الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والتونا.
  • تجنّب الإكثار من اللحوم الحمراء، وتناول حصتين منها أسبوعيًا كحدّ أقصى.
  • تناول المنتجات قليلة الدسم من الحليب والأجبان، واللبن، والروب واللبنة.
  • تناول رقائق وخبز الحبوب الكاملة والانتباه لمحتوى الصوديوم على البطاقات الغذائيّة.
  • استخدام كميّات قليلة من زيت الكانولا او زيت الزيتون بدل الدهون الصلبة عند الطهي.

تناول الطعام خارج المنزل:

يُعدّ تناول الطعام خارج المنزل خياراً مريحاً وتغييراً لطيفاً عن مهام الطهي، كما أنّه فرصة مرحة للاحتفال بالمناسبات الخاصة. فيما يلي بعض النصائح حول تناول الطعام في المطاعم دون تناول كميات زائدة من الصوديوم.

  • التأكّد من إطلاع النادل أنّ المريض يتّبع نظامًا غذائيًا قليل الصوديوم، والطلب منه تقديم اقتراحات بشأن الأطباق قليلة الملح والصوديوم.​
  • طلب اللحوم والدواجن والأسماك المشويّة بدون إضافة الملح أو الصلصات أو التوابل. استخدام الليمون والفلفل الأسود لإضافة النكهة.
  • اختيار الأرز المطهو على البخار أو البطاطا المشويّة أو النودلز بدون إضافات بدلًا من تناول البطاطا المهروسة أو الأرز المقلي.
  • في حال لم تكن الخضروات طازجة أو مُثلّجة، تناول طبقًا من السلطة بدلًا عنها. استخدام الزيت والخل كتتبيله للسلطة أو طلب التتبيل جانبًا واستخدام كمية قليلة منها.
  • تجنب استخدام التوابل التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم مثل المخلّلات والصلصات والزيتون. استخدام كمية قليلة من الكاتشاب أو الخردل أو المايونيز قليل الدهون.
الدهون الضارة  -الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح
الدهون الضارة -الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح

الحفاظ على وزن صحي

  • هذا يعني خسارة الوزن الزائد في حال وجوده. لذلك ينبغي التقليل من عدد السعرات الحرارية التي يستهلكها المريض يوميًا، واتباع نظام غذائي قليل الدهون، ممارسة التمارين الرياضية للوصول إلى الوزن المثالي والثبات عليه.
  • سيساعد أخصائيّ التغذية المُسجّل المريض عبر تقديم نصائح غذائية مخصّصة له وتناسبه وتساعده في الوصول إلى وزنه المثالي. وينبغي على المريض أن يطلب من الطبيب إحالته إلى أحد أخصائي التغذية لدينا.
  • تُعتبر زيادة الوزن أحد أولى المؤشرات على احتباس السوائل في الجسم.
  • الحرص على قياس الوزن صباح كلّ يوم بعد التبوّل وقبل تناول الفطور وتسجيل الوزن.
  • إعلام الطبيب بأي زيادة مفاجئة للوزن (2 إلى 3 كيلوغرامات في الأسبوع).
الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح
الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح

التمارين الرياضية​​

فوائد التمارين الرياضية

تحمل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام فوائد عديدة، ويُمكن للتمارين الرياضية، وخاصة تمارين الأيروبيكس، أن تساهم في:​

  • تقوية عضلة القلب وجهاز القلب والأوعية الدمويّة
  • تقليل عوامل الخطر التي قد تؤدّي إلى الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة
  • المساهمة في رفع مستويات الطاقة للقيام بأنشطة أكثر دون الشعور بالتعب أو ضيق التنفس
  • زيادة قوة العضلات ومرونتها
  • تقوية العظام
  • تقليل الدهون في الجسم والمساعدة على الوصول إلى الوزن الصحي المناسب
  • تقليل التوتر والقلق والاكتئاب
  • تحسين جودة النوم

ما هي التمارين الرياضيّة التي ينبغي تجنّبها؟

قد ينصح الطبيب المريض بتجنّب ممارسة الرياضات البدنية العنيفة مثل السكواش أو رفع الأثقال. كما أن الأنشطة التي تتطلّب مجهودًا كبيرًا قد لا تناسب المريض.

وبالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتجنّب التمارين القائمة على إجهاد العضلات إلى أقصى مدى لها عند دفعها قبالة قوة ساكنة. فعند القيام بجهد بدني مفاجئ وصعب، يرتفع ضغط الدم. وقد يزداد الشعور بتصلّب العضلات وبأعراض دورة إفراط النشاط – الراحة.

ما هي أفضل التمارين الرياضية؟

  • يجب أن يكون النشاط منتظمًا، بحيث يصبح من السهل على الشخص اكتساب عادةٍ عند ممارستها يوميًا.
  • يجب أن يتناسب النشاط مع مستوى قصور القلب الذي يُعاني المريض منه. ويُمكن للطبيب أن يحدّد مستوى قصور القلب لدى المريض.
  • يجب أن يكون النشاط جزءًا من روتين المريض اليومي بحيث يسهل عليه تذكر أدائه.

يمكن لأخصائي إعادة تأهيل القلب أن يساعدك على تحديد أهداف واقعية وعمليّة للبدء بها واعتبارها نقطة مرجعية.

«دورة الإفراط في النشاط – الراحة»​

  • إذا كان المريض يُجهد نفسه إلى حدود الإرهاق في شكل مستمرّ، فهو لا يوازن ما بين النشاط والراحة بشكل فعّال. ونتيجةً لذلك، لن ينجح المريض في رفع مستوى رشاقته أو في الحفاظ عليه، بل سيتسبّب بتراجعه.
  • قد يكون المريض قد دخل في دورة الإفراط في النشاط – الراحة في حال وجد أنّ مستوى نشاطه يتفاوت بين يوم وآخر، فيكون تارةً مفعمًا بالنشاط وطورًا في شديد التعب والارهاق.
  • الحلّ للتغلّب على هذه المشكلة هو وضع خطة لممارسة الأنشطة الجسدية.
  • إذا أراد المريض زيادة رشاقته البدنية، من الأفضل أن يقوم بذلك بصورة منتظمة وبناءً على خطّة محدّدة، بحيث يجد نقطة التوازن ما بين الإفراط في النشاط أو عدم ممارسة النشاط الكافي. وعلى المريض التخطيط للنشاط الذي يعلم المريض أنّه باستطاعته القيام به، بدلًا من مواصلة النشاط عند الشعور بأنه قادر على ذلك. وعليه تعلّم الالتزام بخطته والتوقّف عن ممارسة النشاط الجسدي عندما يتأكد أنّه أنجز ما خطّط له. كما وتعتمد خطة ممارسة الأنشطة البدنية على وضع المريض الصحي وقدرته على ممارسة هذه الأنشطة.

نصائح حول ممارسة الأنشطة الجسدية​

  • على المريض التأكّد من طبيبه و/أو أخصائي العلاج الفيزيائي و/أو الممرض المتابع لحالته ما إذا كانت خطته لممارسة الأنشطة الجسدية آمنة.
  • على المريض أن يحاول، إن أمكن، ممارسة الأنشطة والتمارين في الوقت نفسه من كل يوم، واختيار الوقت الذي يشعر فيه بأعلى قدر من الطاقة والنشاط.
  • على المريض الحرص على تنفيذ تمارين للتحمية أولًا عند ممارسة نشاط ما. على سبيل المثال، إذا كان يخطّط لممارسة المشي، فليحرص على المشي بخطى بطيئة في الدقائق الأولى ثم زيادة سرعته تدريجيًا. من المهم أيضًا أن يبطئ سرعته تدريجيًا عند الانتهاء من النشاط أو التمرين.
  • على المريض البدء بممارسة التمرين بمستوى الجهد المناسب له. وإذا كان متعبًا أو مريضًا) أو يتعافى من مرض (، عليه البدء من مستوى جهد أقل حتى يشعر بالتحسن.
  • على المريض التقدّم تدريجيًا وبرويّة في النشاط حتى لا يشعر بالألم. إذا أتعبته التمارين أو آلمته فمن المرجّح أّل يستمرّ بممارستها. زيادة صعوبة التمرين تدريجيًا هي الطريقة الأكثر فعالية.
  • على المريض التوقّف عن ممارسة التمرين إذا شعر بألم في الصدر، أو الرقبة، أو الذراعين، أو الفك أو الكتفين.
  • على المريض التوقف عن ممارسة التمرين إذا شعر بالدوار أو الدوخة أو شعر بأي من الأعراض المُقلقة.
  • على المريض تجنّب أخذ حمام كثير السخونة أو البرودة أو دخول غرفة البخار) الساونا (بعد التمرين.
  • من المهمّ أن يحرص المريض على أخذ فترات استراحة في شكل منتظم، إلا أن الاستراحة طوال الوقت ليست مناسبة لمريض قصور القلب. لذلك من المهمّ للمريض أن يقوم بتخطيط فترات التمرين والراحة إذا أراد الحفاظ على نشاطه ورشاقته.
  • إن التوقف عن التمرين ليوم أو يومين قد يتطلّب من المريض العودة إلى مستويات النشاط السابقة لبناء رشاقته تدريجيًا. وعلى المريض أن يبدأ من مستوى مناسب ومريح له. وقد يعني ذلك العودة خطوة أو خطوتين إلى الوراء.
  • إذا كان المريض متوعّكًا أو يتعافى من مرضٍ ما، مثل الرشح أو الانفلونزا، فقد يحتاج للتخفيف نشاطه لبضعة أيام.
  • إذا كان المريض يتناول مضادات حيوية، عليه أن يحرص على التقليل من نشاطه الجسدي والتحدث مع أخصائي الرعاية الصحية حول الوقت الأمثل الذي يمكنه فيه متابعة نشاطه بشكل آمن. وعندما يشعر المريض بالتحسن الكافي للبدء من جديد، لا بدّ أن يتذكّر أنه قد لا يبدأ من نفس النقطة التي توقف عندها قبل المرض. وعليه استعادة نشاطه ببطء.
  • على المريض التفكير بأنشطة مختلفة والتنويع في أدائها ليبقى متحمسًا للمواصلة في التمرين.
  • على المريض الحذر عند ممارسة التمارين مع أشخاص آخرين من بذل مجهود أكبر من طاقته لمجاراتهم.
  • عند تناول السوائل أثناء ممارسة التمارين، على المريض الالتزام بإرشادات تقليل السوائل.
  • على المريض الانتظار لفترة 90 دقيقة على الأقل بعد تناول وجبة وقبل البدء بتمارين الأيروبيك.
  • على المريض الاحتفاظ بسجل لتمارينه ليتتبع التقدم الذي أحرزه.
  • على المريض تجنب رفع أو دفع الأجسام الثقيلة.
  • على المريض تجنب تمارين الضغط والمعدة والتمارين القائمة على إجهاد العضلات إلى أقصى مدى لها عند دفعها قبالة قوة ساكنة.
  • قد تتسبّب الرطوبة العالية بإرهاق المريض بسرعة، كما أن الحرارة المرتفعة قد تؤثر سلبًا على دورته الدموية وتسبب له صعوبةً في التنفس بالإضافة إلى احتمال الشعور بألم في الصدر. على المريض في هذه الحالات ممارسة التمارين في بيئة مغلقة مثل المشي في مركز التسوّق. وإذا استمر شعوره بضيق التنفس أو بالألم في الصدر، فعليه الاتصال بالطبيب أو الممرض المتابع لحالته.
  • لا ينبغي على المريض ممارسة التمارين الرياضية إذا كان يشعر بالتوعّك أو إذا كان يُعاني من الحمى. وعليه الانتظار لبضعة أيام بعد اختفاء جميع الأعراض قبل البدء مجددًا ببرنامج التمارين، إلا إذا أعطاه الطبيب و/أو أخصائي العلاج الفيزيائي و/أو الممرض المتابع له توجيهات أخرى.
  • إذا شعر المريض بضيق في التنفس أثناء ممارسة أي نشاط أو شعر بإرهاق متزايد، عليه إبطاء حركته أو أخذ استراحة. وعليه إبقاء قدميه مرفوعتين عند الراحة. وإذا استمر شعوره بضيق التنفس، عليه الاتصال بالطبيب أو الممرض المتابع لحالته. وقد يوصي الطبيب بتغيير أدوية المريض أو نظامه الغذائي أو كمية السوائل التي يشربها.
  • إذا شعر المريض بتسارع أو عدم انتظام في ضربات القلب لديه، أو إذا شعر بسرعة خفقان القلب، عليه أخذ استراحة وتهدئة نفسه. وعلى المريض تفقّد نبضه بعد الاستراحة لمدة خمس أو عشر دقائق. إذا بقي معدل النبض مرتفعًا عن 120 – 150 نبضة في الدقيقة، على المريض الاتصال بالطبيب أو الممرض المتابع لحالته للحصول على توجيهات بهذا الشأن.
  • لا ينبغي أن يتجاهل المريض الشعور بالألم. إذا شعر بألم في الصدر أو في أي جزء من جسمه، عليه التوقف عن ممارسة التمرين. إذا استمرّ المريض بممارسة التمرين أثناء شعوره بالألم، قد يُمارس ضغطًا على مفاصل الجسم أو يسبّب ضررًا فيها. ينبغي على المريض استشارة الطبيب أو أخصائي العلاج الفيزيائي بشأن ممارسة الرياضة والألم. وعليه الاعتياد على «الاصغاء» إلى جسده ليعرف متى يجب عليه التوقف عن ممارسة أي نشاط.
الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح
تمارين صحة القلب
الغذاء الصحى لمرضى القلب المفتوح تمارين صحة القلب

السيطرة على التوتر

  • إن عدم التحكّم بالتوتر ومعرفة كيفية التعامل معه، لاسيّما التوتر المرتبط بالغضب والعدائية، قد يؤثر على الصحة. فقد يؤدّي إلى ارتفاع في ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، وتلف الشرايين، وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وضعف جهاز المناعة.
  • وفي حالات التوتر، عادة ما يلجأ الشخص إلى عادات ضارّة للتقليل من شعوره بالتوتر، ومنها تدخين السجائر والافراط في الأكل وتعاطي المخدرات أو المشروبات الكحولية. و تزيد جميع هذه العوامل من احتمال الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية. ​

التخفيف من التوتر

  • تخصيص وقت للاسترخاء يوميًا
  • ممارسة التمارين الرياضية في معظم الأيام
  • العناية بالجسم
  • تناول غذاء صحي
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم
  • التحكم بجدول الأعمال وتحديد أولويات ما يجب إنجازه يوميًا
  • الحصول على إجابات وافية للأسئلة التي قد تسبّب القلق، مثل التساؤلات حول الصحة
  • تعلم ممارسة تمارين الاسترخاء
  • التحكم بالتوتر في مكان العمل
  • التحول من شرب القهوة بالكافيين إلى القهوة بدون كافيين أو شاي الأعشاب.
  • في حال ممارسة عادات سيئة مثل التدخين أو تناول المشروبات الكحولية، يجب طلب مساعدة الطبيب للتخلّص من هذه العادات.​

الرضاعة الطبيعية لمرضي العيب الخلقي بالقلب

مايوكلينيك

الدكتور وليد اسماعيل
الدكتور وليد اسماعيل

استشاري جراحة العيوب الخلقية لقلب الاطفال والكبار.
استاذ جراحة القلب بكلية طب جامعة عين شمس .
زميل الجمعية الاوروبية لجراحة القلب .
زميل الجمعية الامريكية لجراحة القلب .
زميل مستشفى برومتون ورويال لندن ونيوكاسل لجراحة قلب الاطفال

Don`t copy text!